جرى التخلي عن مرضى كوفيد طويل الأمد في الولايات المتحدة في نظام كان يستهلك الكثير من الوقت ويصعب التعامل معه حتى قبل تفشي جائحة كوفيد-19، وفقا لما ذكرته شبكة (يو إس نيوز أند وورلد ريبورت) في تقرير لها الاثنين.
نقل التقرير عن خبراء الصحة ومحامي الإعاقة قولهم: "يواجه الناس أوقات انتظار طويلة، وعدم كفاية الدعم القانوني، وعدم وجود إرشادات واضحة حول كيفية إثبات عجزهم، بالإضافة إلى تحديات النظام الطبي الذي لا يحتوي على عملية موحدة لتشخيص كوفيد طويل الأمد".
وأوضح التقرير أن بحثا حديثا من معهد بروكينغز يقدِّر أن بين مليونين إلى 4 ملايين أمريكي عاطلون عن العمل بسبب كوفيد طويل الأمد، مضيفا أن دراسة نشرها المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية في سبتمبر تشير إلى رقم أقرب إلى 500 ألف.
وقد وعدت إدارة بايدن بدعم الأشخاص الذين يعانون من كوفيد طويل الأمد، لكن المدافعين عن المرضى يقولون إن الكثيرين يكافحون للحصول على مساعدة الحكومة.