مرة جديدة عاد الحديث عن أصل كورونا إلى الواجهة، حيث لا يزال منشأه لغزاً محيراً وسط فرضيات كثيرة ومتعددة تحدثت عن انتقاله من سوق ووهان للمأكولات البحرية أو تسربه من مختبر للأبحاث في المدينة الصينية.
غير أن ممثلة منظمة الصحة العالمية في روسيا ميليتا فوجنوفيتش شددت على أن فرضية أن يكون أصل الفيروس اصطناعيا هي الأقل احتمالاً.
كما أوضحت أن إحدى هذه الفرضيات كانت حول احتمال تسرب الفيروس من بعض المعامل البحثية، إلا أنها كانت الأقل احتمالاً.
فيما لفتت: "صراحة أنا لا أؤمن بالأصل المصطنع للفيروس"، مضيفة: "لن يفعل ذلك عالم فيروسات واحد في جميع أنحاء العالم لأنه يدرك أنه من المستحيل السيطرة على مثل هذا الفيروس".
ترجيح أميركي.. وانتقاد صيني
يذكر أن تقريرا لمجلس الشيوخ الأميركي كان خلص سابقاً إلى أن كوفيد-19 قد تسرب على الأرجح نتيجة حادث متعلق بالبحوث.
في حين انتقدت الصين التقرير، معتبرة أن السياسيين الأميركيين يعيدون صياغة نظرية التسريب المختبري لتشويه سمعة بكين في تجاهل للحقائق.
كما رأت أن "مثل هذه الأعمال مدفوعة بسوء النية، وهذا لن يؤدي إلا إلى إعاقة تتبع الأصول القائمة على العلم وتقويض التعاون الدولي لمكافحة كوفيد19"، وفق بيانها.