دعا مختصون إلى نصرة المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه والتصدي لمخططات الاحتلال ومستوطنيه، في ظل فوز الأحزاب اليمينية المتشددة وتشكيلها حكومة الاحتلال المرتقبة، وما سيعقبها من قرارات احتلالية متطرفة خلال الفترة المقبلة.
وأكد المختص في شؤون القدس والاستيطان حسن خاطر أن هناك تماديًا كبيرًا وغير مسبوق في المسجد الأقصى المبارك، من قبل المستوطنين.
وأشار خاطر إلى أن الاحتلال يسارع الخطى من أجل تهويد المسجد الأقصى المبارك بكل الطرق، وإذا استمرت الانتهاكات بحق الأقصى كما هي فالأمور ذاهبة للانفجار.
وأوضح أن بن غفير شاع صيته من خلال اقتحاماته للأقصى، وهذا الأمر ساعد في فوزه بالانتخابات الأخيرة، معتبراً أن قادة الاحتلال المتطرفين يقومون بارتكاب الجرائم بحق شعبنا من أجل حصد مكاسب سياسية لصالحهم.
ودعا خاطر الأمة العربية والإسلامية إلى نصرة المسجد الأقصى المبارك، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتهويد المسجد الأقصى، وصولا إلى هدمه وبناء ما يسمى بالهيكل الثالث المزعوم.
من جانبه، ذكر المختص في شؤون القدس زياد بحيص أن الدفاع عن المسجد الأقصى هو خطنا السياسي الوحيد والأوحد، الذي يجب أن ينتهجه الفلسطيني في كل مكان.
وبيّن بحيص أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك مستمر طوال العام من قبل المستوطنين، وأيام الأعياد المزعومة هي التي يقوم من خلالها الاحتلال فرض طقوسه التلمودية داخل الأقصى ويبنى عليها في الأيام القادمة.
ونوّه إلى أن كتلة اليمين واليمين المتطرف حسمت الانتخابات لصالحها على حساب كتلة الوسط في الكيان، والأحزاب اليمينية المتطرفة تشكل ما نسبته 23% في الكنيست وهذا الأمر سيشكل خطرًا على الأقصى، مشدداً على أن حكومة الاحتلال القادمة ستكون خطيرة على الأقصى.
وتابع: "ميول الشباب الصهيوني الحالي في الكيان نحو التطرف واليمينية، وأن نتنياهو مضطر لاحتواء الأحزاب اليمينية المتطرفة من أجل تشكيل الحكومة".
ويواصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال، وسط دعوات فلسطينية ومقدسية للاستمرار في الحشد والرباط بالمسجد، وذلك ضمن حملة الفجر العظيم.
وكشف نشطاء مقدسيون عن مخططات وإجراءات تهويدية جديدة وخطيرة، ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة وبحق المسجد الأقصى.