نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، وجمعية الأسرى والمحررين، اليوم، وقفة إسناد دعما للأسرى، ولا سيما المرضى الذين يتعرضون لسياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجون الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى، واللافتات المطالبة بضرورة الإفراج عنهم، في ظل معاناتهم ظروفا معيشية صعبة.
وقالت مديرة هيئة شؤون الأسرى والمحررين ماجدة الأزرق: إن الاحتلال ينقض كل الاتفاقات التي أبرمها للإفراج عن بعض الأسرى الإداريين، إذ كان من المفترض أن يُفرَج اليوم عن الأسيرة شروق البدن، والأسير عدال موسى، الذي خاض إضرابا مفتوحا عن الطعام لمدة 37 يوما، وسعد نواورة، لكن مصلحة السجون جددت لهم الاعتقال الإداري دون إبداء الأسباب.
بدوره، قال المدير العام لنادي الأسير في بيت لحم عبد الله زغاري: إن الاحتلال يشن عدوانا غاشما على أبناء شعبنا في كل المدن والقرى والمخيمات، وازدادت وتيرة الاعتقالات واقتحام المنازل ليلًا، ما يرهب النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد أن الأسرى ليسوا وحدهم، فالشعب الفلسطيني ملتف حول قضيتهم العادلة.
من جهته، طالب رئيس جمعية الأسرى والمحررين محمد حميدة بضرورة التدخل للإفراج عن الأسرى المرضى، وخاصة الأسير المريض ناصر أبو حميد، في ظل سياسة الإهمال الطبي المتعمد الممارسة بحقه.