قاد النجم المصري محمد صلاح فريقه ليفربول الى فوز ثمين على مضيفه توتنهام 2-1، فيما استعاد ارسنال صدارة الدوري الانجليزي في كرة القدم من مانشستر سيتي حامل اللقب، بفوز لافت خارج ملعبه على جاره اللندني تشلسي 1-صفر.
وبعد هزيمتين توالياً على نوتنغهام وليدز، عادت الحياة الى ليفربول بتغلبه على توتنهام في معقل الأخير 2-1 بفضل هدافه صلاح الذي سجل الهدفين.
وجاء الأول بعد لعبة جماعية جميلة وتمريرة داخل المنطقة من الأوروغوياني داروين نونيز (11) والثاني بعد كرة وصلت مباشرة من الحارس البرازيلي أليسون الى مشارف منطقة الفريق اللندني فاخطأ إريك داير في تمريرته الرأسية باتجاه حارس مرماه الفرنسي هوغو لوريس، فخطفها صلاح ولعبها ساقطة في الشباك (40)، مسجلاً هدفه السادس في الدوري هذا الموسم والرابع عشر في 20 مباراة ضمن جميع المسابقات.
وعاد توتنهام الى أجواء اللقاء في الشوط الثاني بفضل هدافه هاري كين بعد تمريرة من السويدي البديل ديان كولوشيفسكي (70)، لكن هدفه الحادي عشر في الدوري هذا الموسم لم يكن كافياً في النهاية لحرمان ليفربول من فوزه الأول خارج الديار والخامس بالمجمل، ليرفع فريق المدرب الألماني يورغن كلوب رصيده الى 19 نقطة في المركز الثامن، فيما تجمد رصيد مضيفه اللندني عند 26 نقطة بعد تلقيه الهزيمة الرابعة للموسم.
وبفضل فوزه على جاره تشيلسي، رفع ارسنال رصيده الى 34 نقطة متقدما بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الفائز على فولهام 2-1 السبت، في حين بقي تشيلسي سابعا برصيد 21 نقطة بعدما فشل في تحقيق الفوز لمباراة رابعة توالياً.
وكان ارسنال الطرف الافضل معظم فترات المباراة في مباراة لم تشهد العديد من الفرص باستثناء واحدة خطيرة للضيوف عندما رفع البرازيلي غابريال مارتينيلي كرة متقنة داخل المنطقة فانسل مواطنه غابريال جيزوس من وراء مدافعي تشلسي وحولها برأسه خارج الخشبات الثلاث والمرمى مشرع امامه اواخر الشوط الاول.
وفي الشوط الثاني، اخرج مدرب تشيلسي غراهام بوتر مهاجمه الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ لاعب ارسنال السابق واشرك بدلا منه الالباني ارماندو بروخا.
ونجح ارسنال في افتتاح التسجيل عندما رفع بوكايو ساكا الكرة من ركلة ركنية مرت على الجميع، وتابعها المدافع البرازيلي غابريال داخل الشباك من مسافة قريبة (63).
سقوط مانشستر يونايتد
وحقق أوناي إيمري بداية رائعة مع فريقه الجديد أستون فيلا كخلف لستيفن جيرارد، وذلك بقيادة لفوزه الأول على أرضه في الدوري ضد مانشستر يونايتد منذ 19 آب/أغسطس 1995 بتغلبه عليه 3-1، وهي نفس نتيجة فوزه الأخير على "الشياطين الحمر" بين جماهيره في "برميرليغ".
وفي مباراة بدأها يونايتد باشراك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أساسياً مع ارتدائه شارة القائد أيضاً، خطف جايكوب رامسي الأنظار وذلك بعدما بات وفق "أوبتا" للاحصاءات رابع لاعب فقط في تاريخ الدوري الممتاز يسجل لفريقه وفي مرماه عن طريق الخطأ ويقوم بتمريرة حاسمة في نفس المباراة، بعد كيفن ديفيس (كانون الأول/ديسمبر 2008) والويلزي غاريث بايل (تشرين الثاني/نوفمبر 2012) وواين روني (تشرين الأول/أكتوبر 2012).
ولعب رامسي دور الممرر في الهدف الأول لفيلا في اللقاء والذي سجله الجامايكي ليون بايلي منذ الدقيقة 7، ثم وبعدما أضاف الفرنسي لوكا دينيي الثاني من ركلة حرة جميلة (11)، أعاد صاحب الـ21 عاماً الأمل ليونايتد حين تحولت الكرة منه اثر تسديدة من لوك شو وخدعت حارس مرماه الأرجنتيني إميليانو مارتينيس (45)، قبل أن يعيد بنفسه الفارق الى هدفين في مستهل الشوط الثاني بعد تمريرة من أولي واتكنز (49).
وبهذه النتيجة التي رفع بفضلها رصيده الى 15 نقطة في المركز الثالث عشر، ألحق فيلا بفريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ هزيمة أولى في آخر 9 مباريات له محلياً وقارياً والرابعة هذا الموسم، ليجمد رصيده عند 23 نقطة في المركز الخامس وذلك قبل أن يتجدد الموعد بينهما الخميس في الدور الثالث لمسابقة كأس الرابطة وهذه المرة على ملعب "أولد ترافورد".
نيوكاسل يواصل تألقه
واستفاد نيوكاسل على أكمل وجه من سقوط سبيرز وانتزع المركز الثالث منه بعدما واصل نيوكاسل تألقه بفوزه على مضيفه ساوثمبتون بأربعة أهداف للباراغوياني ميغيل ألميرون الذي رفع رصيده الى 8 أهداف (35) والنيوزيلندي كريس وود (58) وجو ويلوك (62) والبرازيلي برونو غيمارايش (2+90)، مقابل هدف للفرنسي رومان بيرو (89).
وبتحقيقه فوزه الرابع توالياً ومحافظته على سجله الخالي من الهزائم للمرحلة التاسعة توالياً، رفع نيوكاسل رصيده الى 27 نقطة، متقدماً بفارق نقطة على توتنهام، فيما تجمد رصيد ساوثمبتون عند 12 في المركز الثامن عشر بعد تلقيه الهزيمة الثانية عشرة.
وخطف كريستال بالاس فوزاً قاتلاً من مضيفه وجاره اللندني وست هام 2-1 بفضل هدف الفرنسي ميكايل أوليس (4+90).