نظّم مجلس الطلبة والأطر الطلابية في جامعة بيرزيت برام الله اليوم السبت فعالية حاشدة تكريماً لروح الشهيد الطالب عامر حلبية، منفذ عملية الطعن على أبواب المسجد الأقصى المبارك يوم الخميس الماضي.
وأدى مئات الطلبة صلاة الغائب على روح الشهيد، كما نظموا جنازة رمزية حاشدة جابت أرجاء الجامعة وسط التكبيرات والهتافات.
وحمل الطلبة والطالبات المشاركون في الجنازة علم فلسطين وصور الشهيد حلبية، كما رددوا هتافات مؤيدة للمقاومة ومنددة بالخيار السلمي مع الاحتلال.
وتزينت لوحة شهداء بيرزيت باسم الشهيد عامر حلبية الذي أضيف إلى القائمة كونه أحد طلبة الجامعة.
قسم الشهداء
وردد الطلبة قسم الوفاء للشهداء بعدم خيانة دمائهم أو المهادنة ومواصلة القتال رغم الجراح حتى النصر أو الشهادة.
وردد الطلاب هتافات لأمهات الشهداء، وأخرى مشيدة بتضحيات الشهيد عامر، وأبطال المقاومة في عرين الأسود بنابلس وجنين القسام.
وأكد رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت يحيى القاروط، أن ملامح الشهداء تحمل العنفوان والتحدي.
وقال إن الشهيد حلبية أبى أن يغادر الأرض قبل أن يزرع الشوك في صدور المحتلين.
وأكد القاروط أن النار تمتد من نابلس إلى الخليل مروراً بالقدس، والنقب لتعلن إشعال الأرض من البحر إلى النهر حتى دحر آخر مستوطن عن فلسطين.
وشدّد على أن الضفة الغربية باتت جحيما على الاحتلال ومستوطنيه، وأن أحرار العرين والضفة يكتبون تاريخ زوال الاحتلال بطلقات عزهم وعزيز رصاصهم ويصنعون مجد شعب أيقن أن طريق المقاومة هو الوحيد الذي يعيد للشعب حقه وأرضه.
دعوة للنفير
ودعا مجلس الطلبة أبناء بيرزيت الى النفير العام لإشعال الأرض ونقاط التماس مع المحتل.
وأثنى ملثم يرتدي عصبة كتائب القسام في كلمة له خلال التأبين على ابن الكتلة الإسلامية الشهيد عامر حلبية، والذي ارتقى شهيدا على أبواب الأقصى.
وأكد على مواصلة المسير في درب الشهداء، وأن دماء الشهداء مشاعل نحو النصر والتحرير بإذن الله.
ونفّذ الشهيد حلبية عملية طعن بطولية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال الإسرائيلي.