أدان المؤتمر الشعبي الفلسطيني بشدة اعتقال الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر في الضفة عمر عساف، واحتجاز الصحفيين والتواجد المكثف قرب موقع المؤتمر في محاولة لمنع انعقاده الأمر الذي يعزز الحاجة الوطنية لإعادة بناء منظمة التحرير على أسس ديمقراطية تتيح المجال لإعادة الحيوية للنظام السياسي الفلسطيني وتحفظ حقوق وكرامة المواطن الفلسطيني بعيدًا عن تسلط الأجهزة الأمنية والتفرد بالقرار الوطني لاسيما في ظل عقم مشروع التسوية مع الاحتلال الإسرائيلي.
وطالب المؤتمر في تصريح وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه، اليوم السبت بضرورة إطلاق سراح منسق اللجنة التحضيرية عمر عساف، مؤكدًا عزمه على المضي قدمًا في الضغط من أجل حشد الشعب الفلسطيني بكلّ قواه وأطيافه من أجل انتزاع حقّ الأجيال في انتخاب من يمثلها في منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بما يضمن قيادة المشروع الوطني نحو بر الأمان.
اقرأيضا: أمن السلطة في رام الله يختطف الناشط السياسي عمر عساف
وجدّد المؤتمر الشعبي الفلسطيني دعوته للشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده لدعم وإسناد مطالب إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية، وعدم السماح باستمرار حالة الاهتراء والشيخوخة والترهل التي مسّت المنظمة بكل مؤسساتها.