في سابقة خطيرة، كشف موقع "عكس التيار"، عن علاقة مسؤول في جهاز المخابرات التابع للسلطة في رام الله، بتسليم مقاومين للاحتلال الإسرائيلي.
ووفق الموقع فإن العقيد في جهاز مخابرات السلطة ومسؤول التحقيق في المديرية بمحافظة الخليل، خالد إبراهيم علي أبو زهرة هو المسؤول المباشر عن التحقيق مع مجموعة من عناصر المقـاومة، خاصة في الأشهر الأخيرة.
ووفق الموقع، فإن الضابط أبو زهرة المشهور بـ"أبو فؤاد"، أشرف على تسليم ملف متابعة عددٍ من عناصر الأجهزة الأمنية للاحتلال والسلطة لاعتقالهم بحجة علاقتهم بأعمال مــقـاومة.
وذكرت المصادر أن من بين هؤلاء العناصر العسكري في جهاز الأمن الوطني "عماد أولاد محمد" الذي اعتقل لدى الاحتلال مؤخرا، والملازم الخريج من جامعة الاستقلال "أمير الهور".
اقرأ أيضا: السلطة تواصل جرائم الاعتقال السياسيّ بحقّ الطلبة والأسرى المحررين
ويأتي هذا الكشف، في وقت أكد وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس في 30 أكتوبر الماضي، استمرار التنسيق الأمني ما مع سلطة رام الله، لضبط الوضع الأمني في الضفة.
وأضاف "نقوم بتنسيق أمني مع الفلسطينيين بقدر ما يمكن، والمعلومات الاستخباراتية التي بحوزتنا ليست سيئة"، مشيراً إلى أن ذلك لا يمنع حدوث عمليات.
كما وجاء هذا الكشف عن هوية ضابط مخابرات السلطة، بعد أسابيع قليلة من طلب قدمته السلطة الفلسطينية لسلطات الاحتلال بالعمل على تقاسم الأدوار والعمل في ملاحقة وكبح دماح المقاومة في الضفة الغربية، بحيث تتولى مهمة نابلس، وتكون سلطات الاحتلال في جنين.
ونتج عن هذا الطلب اقتحام فعلي لقوات السلطة لمدينة نابلس، واشتباكها مع مئات المواطنين، الأمر الذي نتج عنه استشهاد مواطن، واعتقال المقاوم قائد كتائب القسام في المدينة مصعب اشتية.