عزا نائب رئيس نقابة مستوردي المركبات في قطاع غزة، وائل الهليس، حالة الركود في معارض بيع المركبات إلى نقص السيولة النقدية في القطاع.
وقال الهليس لصحيفة "فلسطين" أمس: إن "معارض بيع المركبات تواجه في الوقت الحالي حالة ركود غير طبيعية في عملية البيع، من جراء نقص السيولة النقدية، ما يسبب تحديا كبيرا، إذ إن بقاء المركبات مدة أطول دون بيع يخفض سعرها".
وأضاف أن أصحاب المعارض في هذه الحالة يضطرون لخفض هامش الربح بمعدل يتراوح من 1500 إلى 7000 دولار، في سبيل بيع المركبات الموجودة داخل معارضهم.
وحسب الهليس، تتراوح أسعار بيع المركبات بين 15 ألف دولار و100 ألف دولار، وأن الإقبال يكثر على المركبات الاقتصادية في استهلاك الوقود مثل الباندا.
وأشار إلى أن قطاع غزة استورد الشهر المنصرم نحو 350 مركبة.
وذكر الهليس أن ارتفاع تكاليف نقل المركبات المستوردة ساهم في ارتفاع سعرها في السوق المحلي، إذ إن المركبة التي كان يكلف شحنها 500 دولار باتت تكلف اليوم 1500 دولار.
وتطرق الهليس في حديثه إلى تكييش بيع المركبات، التي تؤثر سلبياً في معارض بيع المركبات التي قدر عددها في القطاع بنحو 500 معرض.