أعلنت كتيبة جنين، مساء اليوم الخميس، حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها، عقب استشهاد أحد قادتها وفتى آخر في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية ظهر اليوم الخميس.

وفي بيان نعت فيه (سرايا القدس- كتيبة جنين) القيادي فيها فاروق سلامة، توعدت السرايا الاحتلال الإسرائيلي، قائلةً " لن تنعم لا بالأمن ولا بالأمان على أرضنا وستدفع ثمن جرائمك غاليًا".

وأكدت سرايا القدس- كتيبة جنين، أنّ الشهيد القائد فاروق سلامة هو أبرز مجاهدي سرايا القدس - كتيبة جنين، ومن المقاتلين الأشداء الذين شهدت لهم شوارع المخيم، ومعارك الدفاع والتصدي لقوات الاحتلال الصهيوني، ومن عائلة مجاهدة قدمت العديد من أبنائها شهداء وأسرى وجرحى.

وشدّدت السرايا، على أنّ "اغتيال المجاهد الكبير فاروق سلامة هو عملية إجرامية جبانة لن نقف مكتوفي الأيدي حيالها، وأنّ كتيبة سرايانا المظفرة لن تصمت عن هذه الجريمة طويلًا"، مؤكدة أنّ ارتقاء القادة العظام لن يفتَّ من عزيمة وإرادة مقاتلينا، وأننا سنمضي في هذا النهج الجهادي المبارك أكثر عزيمة وإصرارًا مهما عظمت التضحيات.

وأردفت في بيانها:" نترحم على روح الشهيد الفتى محمد سامر خلوف (14عامًا) ابن بلدة برقين البطلة، والذي ارتقى برصاص الاحتلال المجرم في مخيم جنين البطولة"، ووجهت التحية إلى كل السواعد المقاتلة التي تصدت لقوات الاحتلال وواجهته بكل قوة وبسالة، والتي أظهرت لهذا العدو الصهيوني أنها لن تتركه يستبيح جنين ومخيمها، وستبقى له بالمرصاد.

وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، حالة الاستنفار في صفوف مقاتليها، مُوجّهةً رسالة للعدو قائلة:" نقول لهذا العدو المجرم أنك لن تنعم لا بالأمن ولا بالأمان على أرضنا وستدفع ثمن جرائمك غاليًا".

واستُشهد فاروق سلامة جراء عملية اغتيال جبانة نفّذتها قوة خاصة تابعة للاحتلال، دخلت مخيم جنين بسيارات مدنية، اندلعت على إثرها اشتباكات عنيفة بين المقاومين وقوات الاحتلال، أسفرت عن ارتقاء شهيدين و4 إصابات.