هو قائد فلسطيني عسكري وأسير في سجون الاحتلال، ويعد من رموز المقاومة في الانتفاض الفلسطينية الثانية، وكان رئيس كتائب شهداء الأقصى في جنين، حيث شارك في عمليات ضد الاحتلال خلال الانتفاضة الثانية.

ولد الزبيدي في مخيم جنين سنة 1976 ودرس في مدارس الأونروا في المخيم وعندما كان عمره 13 عام أصيب برصاصة في قدمه لمشاركته في إلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، وتعرض للأسر في سن الخامسة عشر وحبس لمدة ستة أشهر.

اعتقل مرة ثانية لإلقائه قنابل مولوتوف وسجن لأربع سنوت ونصف وأثناء بقاءه في السجن تعلم اللغة العبرية وأصبح أحد النشطاء السياسيين وانضم لحركة فتح.

استشهدت والدة الزبيدي أثناء غارة إسرائيلية على مخيم جنين، وكان شقيقه استشهد الآخر على أيدي جنود الاحتلال قبل ذلك بوقت قصير.

اقرأ أيضا: عائلة الأسير الزبيدي تتسلم شهادة تخرجه

في فبراير 2017 اعتقلته قوات لاحتلال وذلك بعد اقتحام قوات من الجيش لمدينة رام الله ووجهت له تهمة "التورط في أنشطة تحريضية جديدة".

وصفه ضباط في جهاز الشاباك بأن "قط شوارع" وقال أحد الضباط:" لطالما كنا نحاول الإمساك به، وكان دائماً يفلت من بين أيدينا".

في السادس من سبتمبر 2021 تمكن الزبيدي برفقة ستة من زملاءه الأسرى من الهروب من سجن جلبوع ضمن عملية سميت بـ"نفق الحرية"، حيث حفروا النفق في حجرة المرحاض الموجودة بأحد زنازين السجن باستخدام ملعقة.

وأعيد اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد عارضة المخطط لعملية الهروب مرة أخرى بعد عدة أيام ويعاد وذلك في 11 سبتمبر 2021.