قائمة الموقع

أكبر مدرب في مونديال قطر.. فان غال يحلم بأول تتويج لمنتخب هولندا

2022-11-02T21:40:00+02:00
أكبر مدرب في مونديال قطر.. فان غال يحلم بأول تتويج لمنتخب هولندا
وكالات

يحلم المدرب لويس فان خال، الملقب بطائر البجع لقدرته على فتح "فمه الكبير" أو لتمتعه بذقن مزدوجة، في أن يحلّق بهولندا بعيدًا في ختام مسيرته التدريبية ويقودها الى لقب عالمي أول في نهائيات كأس العالم في قطر.

يؤكد "هدفي الشخصي هو أن أصبح بطلاً للعالم وأريد أن أنقل ذلك إلى لاعبيّ، حتى لو كان ذلك يعني أن أبدو كرجل متعجرف أو ذات فم كبير".

ويتابع الرجل المعروف بعدم ادعائه التواضع المزيف ويصف نفسه على أنه "مدرب رائع": "أنا لا أفعل ذلك لنفسي ولكن لمساعدة كرة القدم الهولندية".

يتمتع ألوسيويس باولوس ماريا فان خال (71 عامًا)، وهو اسمه الكامل، بسجل حافل على الرغم من فترة جفاف في أوائل القرن الحادي والعشرين وتعليق حياته المهنية بين 2016 و2021.

بنى مدرب "الطواحين" الحالي سمعة قوية بين 1991 و1997 على رأس أياكس أمستردام، في فريق ضم أسماء رنانة مثل باتريك كلويفرت، الحارس إدوين فان دير سار، الاخوين رونالد وفرانك دي بور، مارك أوفرمارس وغيرهم، قادهم إلى قمة أوروبا مع الانتصارات في كأس الاتحاد الأوروبي (1992)، دوري أبطال أوروبا (1995، وصيف 1996) بالإضافة إلى كأس إنتركونتيننتال (1995) وثلاثة ألقاب في الدوري الهولندي.

فترة جفاف

ذات مرة، قال الاسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الانكليزي الحالي "كنت عاجزًا عن الكلام عندما كنت أشاهد أياكس فان خال. كانوا يقومون بكل ما يجب على فريق كرة قدم القيام به بشكل مثالي في رأيي".

غالبًا ما تأسّف الكاتالوني لأنه لم يتطور كلاعب تحت إشراف الهولندي. لكن القاسم المشترك بين الرجلين هو توليهما تدريب برشلونة وبايرن ميونيخ.

بعد الحقبة الذهبية مع أياكس، كان في الواقع برشلونة هو المكان الذي اختبر فيه فان خال كرة القدم الهجومية، حيث فاز بلقبين في الدوري الإسباني من دون أن يتألق على الساحة الأوروبية.

هذا الفشل النسبي لم يمنعه من العودة إلى العملاق الكاتالوني عام 2002.

لكن "المدرب الرائع" فقد بريقه بين الفترتين، إذ فشل في قيادة منتخب منتخب هولندا إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

بعد مغادرته برشلونة في 2003، تبع ذلك فترة جفاف على رأس فريق ألكمار المتواضع، قبل أن يعيد نفسه بقوة الى الساحة بعد أن قاده بصورة مفاجئة الى لقب الدوري الهولندي في عام 2009.

وهو اللقب الذي أكسبه عودة إلى الساحة الاوروبية، وتحديدًا في بايرن ميونيخ الذي توج معه بلقب الدوري الألماني عام 2010 ووصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في  العام ذاته.

اخبار ذات صلة