تسود حالة من التوتر سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد قرار تجديد الاعتقال الإداري بحق الأسير رائد ريان، والذي خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام.
وتنصل الاحتلال من الاتفاق بالإفراج عن الأسير ريان بعد نحو أربع شهور من الإضراب المفتوح عن الطعام، ضمن انتهاكاته المتصاعدة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وكان الأسير ريان علّق إضرابه عن الطعام في تموز/ يوليو الماضي، بعد 113 يوماً من الإضراب، عقب اتفاق مع سلطات الاحتلال يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري.
وولد ريان في 29 تموز/ يوليو لعام 1994، في بلدة بيت دقو بالقدس المحتلة، وهو الابن الثاني في عائلة تتكون من شابين وأربع بنات.
والتحق الأسير ريان بجامعة القدس- أبو ديس، ودرس تخصص الخدمة الاجتماعية، وقبل اعتقاله شرع في بناء منزله، إلا أن الاحتلال حرمه من استكماله.
واعتقلته قوات الاحتلال في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021، بعد مداهمة منزله، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر، وعند اقتراب انتهاء مدة الاعتقال تم تجديده إدارياً لمدة 6 أشهر إضافية، وفي السابع من نيسان/ أبريل 2022، أعلن إضرابه عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري المستمر.