رصدت لجنة دعم الصحفيين، خلال التقرير الشهري لحالة الحريات الصحفية في شهر أكتوبر/ تشرين ثاني 2022، أكثر من (83) انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية والصحفيين، منها (61) انتهاكاً إسرائيليا، و(2) من الانتهاكات من قبل جهات داخلية فلسطينية بالضفة الغربية، عدا عن تسجيل أكثر من (20) حالةً من الانتهاكات من قبل شركات مواقع التواصل الاجتماعي بالتآمر مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني.

وفي التفاصيل، ارتكبت قوات الاحتلال أكثر من (61) انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية والطواقم الصحفية، توزعت في اعتقال واحتجاز واستدعاء عدد (5) من الصحفيين تم الإفراج عنهم فيما بعد وهم محمد ثابت، صالح الزغاري، محمد تركمان، كريم خمايسة، معاذ وشحة.

وفي جانب استهداف الصحفيين، بين التقرير أنه أكثر من (24) من الصحفيين والطواقم الإعلامية، تم الاعتداء عليهم وإصابتهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه مستخدماً الرصاص المعدني وقنابل الغاز السامة وقنابل الصوت وغاز الفلفل والسحل والضرب بالعصا وأعقاب البنادق، كان من ضمنهما إصابة الصحفيين مصور تلفزيون فلسطين "لؤي سمحان"، والمراسل محمود فوزي برصاص مطاطي بذراعيهما.

ومنعت قوات الاحتلال بمشاركة المستوطنين الذين يعرقلون عمل الصحفيين، أكثر من (25) حالة من تغطية اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين بالقدس المحتلة وكافة أرجاء الضفة الغربية استخدم الاحتلال أسلوب الترهيب والتهديد بالقتل وإطلاق الرصاص عيهم خلل تغطيتهم.

اقرأ أيضا: "الإعلام الحكومي" يُوثّق 692 انتهاكًا إسرائيليًّا بحقّ الصحفيين

فيما سجل تضرر عدد (7) معدات صحافية جراء اعتداء قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية ومنعهم من التغطية.

المحتوى الفلسطيني

وفي جانب الانتهاكات الإلكترونية بحق المحتوى الفلسطيني، شنت إدارات مواقع التواصل الاجتماعي والاحتلال الإسرائيلي حملة رقمية ضد الخبر والرواية الفلسطينية، سجل منها (20) حالة، ويأتي هذا الحذف بعد تصريحات غانتس الأخيرة والذي صرح أنه يجب النشاط والعمل بشكل أكبر على منصات التواصل الاجتماعي لمنع وتضييق المحتوى الفلسطيني.

وتمثلت في تقييد إدارة الفيس بوك وحظر وحذف لأكثر من (13) صفحة لحسابات الصحفيين ومواقع إخبارية وإعلامية من بينم موقع القسطل الإخباري، فيما حذف وقيدت منصة إنستغرام عدد (3) فيما حذفت منصة واتساب عدد (1).

إلى ذلك، استخدم الاحتلال الإسرائيلي أسلوب التحريض على الصحفيين مسجلا عدد (2)، وذلك بالتآمر مع صحف أجنبية مثل صحيفة نيويورك تايم والتي وقفت التعامل مع المصور الصحفي حسام سالم، وكذلك التحريض والتآمر مع مؤسسة تومسون رويترز، لسحب جائزة "كورت شورك" للصحافة الدولية من الصحفية الفلسطينية شذى حماد، بعد أيام قليلة من منحها إياها، إثر تحريض إسرائيلي ضدها بدعوى "معاداة السامية".

فيما استمر الاحتلال الإسرائيلي أسلوب القرصنة الإلكترونية والتشويش مسجلا عدد (1) بحق إحدى الوكالات وبث رموز وشعارات تمثل الاحتلال الإسرائيلي، بالقرصنة التي تستهدف الإعلام الفلسطيني.

وسجلت لجنة دعم الصحفيين خلال تقريرها الشهري عدد (2) من الانتهاكات، بحق صحفي من غزة وآخر من الضفة المحتلة.