قال عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد المحامي خالد زبارقة، إن المجتمع العربي في الداخل المحتل "اكتوى ولا يزال بنيران الكنيست" عبر القوانين العنصرية ضد الفلسطينيين التي تطبخ وتقر داخله.
وأضاف زبارقة في تصريح لـ"فلسطين أون لاين" اليوم الأحد: "المجتمع العربي بات لديه قناعة أن الكنيست لا يعتبر البرلمان الذي يستطيع العرب التأثير فيه، وأنه غير مرحب بهم كشركاء فيه خاصة في ظل السياسات والممارسات العنصرية الإسرائيلية فيه".
وأكد زيادة القناعة بالداخل الفلسطيني بأن (إسرائيل) هي دولة قتل عنصري وتحارب وتعادي المجتمع العربي بالداخل، مضيفا: "نحن لا نريد أن نكون شركاء في السياسات التي تُرسم لمعاداتنا ومحاربتنا".
وبيّن أنّ السياسات الإسرائيلية بعد هبة الكرامة قبل عام ونصف العام عمّقت الفجوة بين المجتمع العربي في الداخل وبين مؤسسات دولة الاحتلال، وأصبح المجتمع العربي في الداخل ينظر لنفسه أنه جزء من المجتمع الفلسطيني صاحب الهوية العربية الإسلامية وأنه لا يجوز التنازل عنها من أجل المشاركة في انتخابات "الكنيست".
وأضاف "من أجل السماح بمشاركه الفلسطيني العربي بانتخابات الكنيست فعليه أن يتنازل عن مبادئه وقناعاته وثوابته الدينية والوطنية وتطلعاته فيما يخص هويته الفلسطينية"، مشدّداً على أن المجتمع العربي لا يريد أن يكون جزءًا من هذه اللعبة.
وتستعد حكومة الاحتلال بعد غد الثلاثاء، لجولة خامسة من الانتخابات التشريعية في أقل من 4 أعوام، حيث تتنافس في هذه الانتخابات 40 قائمة انتخابات، على 120 مقعدًا برلمانيًّا.