قال المحامي ظافر صعايدة، عضو مجموعة "محامون من أجل العدالة"، إن أكثر من 50 معتقلًا سياسيًا في سجون السلطة يعانون ظروفا قاسية، بعضهم بحالة صحية مزرية.
وأشار صعايدة في تصريح لـ"فلسطين أون لاين"، إلى أنه من 7 إلى 8 حالات من المعتقلين سياسيا في سجون السلطة، صدر بحقهم قرارات إفراج، غير أن الأجهزة الأمنية ترفض الالتزام أو الاستجابة لها بالإفراج عنهم.
وأضاف أن السلطة أيضا ترفض الإفراج عن المعتقلين الخمسة والمضرب أربعة منهم عن الطعام، رغم تردي أوضاعهم الصحية بشكل لافت.
ووفق صعايدة فإن المعتقلين مستمرون في إضرابهم عن الطعام لليوم الـ36 على التوالي، مشيرا إلى أن السلطة أفرجت عن خامس ومعتقل على نفس قضية المضربين، وهو ما يثير حالة من الاستغراب.
اقرأ أيضا: البرغوثي: إصرار السلطة على سياسة الاعتقال السياسي إمعان في تجاوز القانون
وأضاف صعايدة: "الوضع الصحي للمضربين صعب وكل يوم يزداد صعوبة حيث أصبحوا يعانون من تشنّجات في أنحاء أجسادهم بالإضافة إلى تقيؤ الدم والدخول في الأعراض المتقدّمة للإضراب عن الطعام".
ولفت إلى أن المحامين سيقدّمون اليوم استئنافا للمحكمة على أمل الأفراج عن المعتقلين كما حصل مع المعتقل أحمد خضيب، مشيرا إلى أن المحكمة تتحجّج بوجود قضايا أخرى بقي على إثرها المعتقلون في السجن.
ونبّه صعايدة إلى أن المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام سيستمرون في إضرابهم حتى لو بقي شخص واحد منهم داخل السجن، وأنهم لن يفكوا إضرابهم مهما كانت الظروف إلا بعد حصولهم على قرارات الإفراج وتنفيذها.