اتهم عاكف اشتية والد المطارد والمعتقل السياسي في سجون الأجهزة الأمنية مصعب اشتية محافظ نابلس شمال الضفة الغربية إبراهيم رمضان بالتنصل من وعود قطعها بإنهاء قضية نجله خلال يومين.

وقال عاكف اشتية لصحيفة "فلسطين": إنّ "محافظ نابلس أراد من هذه الوعود امتصاص حالة الغضب الشعبي في الشارع، ولكن للأسف لم نسمع له صوتًا لقضية مصعب"، مشيرًا إلى أنّ إبراهيم رمضان "يحيك مؤامرة" ضد مصعب واصفًا إياه "برأس الحية" وِفق تعبيره.

وأكد اشتية أنه لا يلمس أيّ تحرك من محافظ نابلس لإطلاق سراح نجله من سجن أريحا، رغم صدور أمر قضائي بالإفراج عنه.

اقرأ أيضاً:  "عرين الأسود": لن نتخلى عن المطارد مصعب اشتية

وأوضح أنّ إدارة سجن أريحا سمحت لأفراد من العائلة بزيارته كل يوم سبت من كل أسبوع لكنها ترفض إدخال أيّ نوع من الطعام أو الشراب أو الاحتياجات الخاصة له.

وكان مصطفى شتات محامي المطارد مصعب اشتية صرح يوم الرابع من الشهر الجاري بأنّ السلطة رفضت الإفراج عن موكله رغم قرار محكمة فلسطينية، الإفراج عنه بعد أسبوعين من اعتقاله على أيدي قوات أمنية تابعة للسلطة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وينحدر اشتية (30 عامًا) من قرية سالم شرق مدينة نابلس، وهو أسير سابق في سجون الاحتلال، وتطارده قوات الاحتلال منذ مطلع إبريل/نيسان الماضي بشكل مباشر وعلني، إذ يُتَّهم باستهداف جنود الاحتلال والمستوطنين بإطلاق النار مما تسبَّب في جرح أحدهم.

اقرأ أيضاً:  نقل المطارد مصعب اشتية للمستشفى بعد تردّي صحته بسجن أريحا

وطُورد اشتية، وِفق مصادر محلية، عقب اعتقال الاحتلال شقيقَيه أنس وخالد، ومداهمته منزلهم أكثر من مرة، وتفتيشه بشكل عنيف والاعتداء على ذويه مرات عدة، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم لمعرفة مكانه.

وتصف قوات الاحتلال اشتية وِفق تقارير إعلامية عبرية بالقائد الأبرز من نشطاء حركة حماس بمدينة نابلس، وأنه يعمل على تشكيل خلايا مسلحة لمقاومة الاحتلال.