زعم الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمكن من الوصول إلى أعضاء مجموعات "عرين الأسود" وهي احدى مجموعات المقاومة في نابلس شمال الضفة الغربية، من خلال برنامج التجسس "بيغاسوس".
وادعت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، اليوم الأربعاء، أن "العملية التي نفذت فجر أمس، في نابلس، كان هدفها تصفية قادة مجموعة (عرين الأسود)، وليس اعتقالهم، باستخدام أدوات تجسس مهمة للوصول إليهم، ومنها برنامج بيغاسوس".
إقرأ أيضاً: 6 شهداء في نابلس ورام الله برصاص الاحتلال
قالت: إن "العملية اشترك فيها جهاز الأمن العام (الشاباك)، ووحدة 8200 (وحدة تجسس إسرائيلية إلكترونية)، وقوات اليمام (وحدة تدخل سريع)، والوحدات الخاصة وقناصة وحدة هيئة الأركان العامة".
وزعمت أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حققت اختراقاً استخباراتياً للبنية التحتية لعرين الأسود، باستخدام برنامج التجسس (بيغاسوس)، والذي ساعد على جلب معلومات استخباراتية دقيقة".
وتقدر الصحيفة أن "عملية أمس واغتيال تامر الكيلاني (أحد قادة عرين الأسود)، لن تكون الأخيرة في المستقبل القريب".
إقرأ أيضاً: "هآرتس" تنشر قائمة بالضحايا المؤكَدين لبرنامج "بيغاسوس" التجسسي
وانتقدت الصحيفة، "متابعة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك رونين بار العملية ضد منظمة صغيرة"، وفق قولها، معتبرةً أن ذلك "لا يبشر بالخير عندما تتحول عملية روتينية إلى معقدة للغاية، فمثل هذه المتابعة للعملية من أعلى المستويات تمجد عرين الأسود".
و "بيغاسوس" من أخطر برامج التجسس للهواتف، ويستهدف بشكل خاص الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "آي أو إس" (iOS) لشركة آبل، ونسخة أخرى تعمل لأجهزة أندرويد، وتبيعها شركة "إن إس أو غروب" (NSO GROUP)، ومقرها في الداخل المحتل.