قائمة الموقع

كشف السر وراء تلون أجنحة الفراشات

2022-10-25T19:52:00+03:00
فلسطين أون لاين

 

توصل فريق بحثي أميركي من جامعة "كورنيل" في ولاية نيويورك الأميركية إلى الدور الذي تلعبه "خردة الحمض النووي" في تنوع ألوان الفراشات واختلافها، وأُعلن عن هذا الإنجاز في العدد الأخير من دورية "ساينس".

والجينوم، إما أن يكون مشفّراً إلى بروتينات يكون لها أدوار وظيفية في الكائن الحي، وإما أن يكون غير مشفّر، يطلق عليه "خردة الحمض النووي"، لأنه لا يتداخل بقوة في آلية إنتاج البروتينات، وتقتصر قيمته فقط على تكملة المادة الوراثية.

ونشر فريق بحثي من جامعة "شيفلد" البريطانية يقوده شريف الخميسي، أستاذ الطب الجيني، ورئيس قسم الأبحاث في الجامعة، الشهر الماضي، دراسة في دورية "نيتشر" توضح أهمية هذا النوع من الحمض النووي، الذي لم يكن يحظى بالاهتمام الكافي، ووجد خلالها، أن سلامة "خردة الحمض النووي"، ضرورة لسلامة "الحمض النووي المشفر".

وكما أكدت هذه الدراسة فائدة "خردة الحمض النووي" عند البشر، أكدت الدراسة الجديدة، فائدته عند الفراشات.

وانطلقت الدراسة الجديدة من محاولة الفريق البحثي معرفة كيف يمكن للجين نفسه أن يبني هذا العدد من الفراشات المختلفة جداً، ليصلوا في النهاية إلى أن هناك مجموعة محفوظة للغاية من "خردة الحمض النووي" التي تعمل في مواقع مختلفة ويتم تنشيطها وتقود الجين.

وخلال الدراسة الجديدة، درس الباحثون تأثير "خردة الحمض النووي" على الجين الأول  (WntA)، وذلك من خلال خمسة أنواع من الفراشات الحورية، وهي أكبر عائلة من الفراشات، وفوجئوا بأنه عند كسر كل تسلسل من سلاسل "خردة الحمض النووي"، يغيِّر ذلك جانباً من أنماط أجنحة الفراشات.

ويقول ريد في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة: "لقد توصلنا بشكل تدريجي إلى فهم أن معظم التطور يحدث بسبب الطفرات في هذه المناطق غير المشفرة".

اخبار ذات صلة