اقترح نشطاء وطلبة جامعيون تنظيم جنازات عسكرية لشهداء المقاومة في الضفة الغربية، ووقف إطلاق النار الكثيف في الهواء خلال جنازات التشييع.
وأكد هؤلاء لصحيفة "فلسطين"، أمس، أن الهدف من ذلك توفير الرصاص لسلاح المقاومة "بدلا من هدره في الجنازات أو الأفراح".
أقرأ أيضاً: 6 شهداء في نابلس ورام الله برصاص الاحتلال
ووجه الإعلامي أمين أبو وردة رسالة للمسلحين: "الرجاء وفروا هذا الرصاص لمقاومة الاحتلال".
وقال أبو وردة: "هذا الرصاص لمقاومة الاحتلال.. إهدار الرصاص دون قيمة مصلحة للاحتلال وخسارة فادحة لنا".
واستدل بوصية الشهداء: "الحفاظ على السلاح والرصاص؛ لأنه مهما أطلقنا الرصاص فلن يعود الشهداء إلينا، ولن يجرح أي جندي أو مستوطن".
وتطرق الناشط حسن شبيطة إلى الآثار السلبية لظاهرة إطلاق النار في الهواء، لافتا إلى أنها تحدث تذمرا وتوترا في حياة المواطنين.
واستذكر الطالب الجامعي عيسى زاهر، وصية الشهيد إبراهيم النابلسي بـ"الحفاظ على السلاح"، عادًّا إطلاق الرصاص في الهواء "ضياعًا بلا فائدة".
أقرأ أيضاً: إبراهيم النابلسي.. وجيل "دايتون" الذي بدأ يختفي
واقترح زاهر توفير ثمن الرصاص لبيوت عزاء الشهداء أو للمقاومين، الأمر الذي سيعود بالنفع الكثير.
كما أشار الطالب الجامعي عصام طبجة إلى عملية الشهيد المقدسي عدي التميمي الذي نفذ عمليته الفدائية على حاجز شعفاط قرب القدس، ثم فر من المكان وعاد بعد 12 يوما لتنفيذ عملية أخرى قرب مستوطنة "معالي أدوميم" برصاصات قليلة.
وأكد طبجة أن "هذا الرصاص هو العمل المفيد، وعلينا أن نتعلم من الشهداء، وألّا نهدر الرصاص بإطلاقه عشوائيًّا".