انتشرت صور لطلاب يرتدون قبعات "مانعة للغش" في إحدى جامعات الفلبين على نطاق واسع عبر الإنترنت، فألهمت جامعات أخرى لتحذو حذوها وسط مزاعم بفعاليتها.

ففي كلية الهندسة بمدينة ليغازبي الفلبينية طُلب من الطلاب ارتداء قبعات غريبة للرأس تمنعهم من النظر إلى أوراق زملائهم أثناء الامتحانات، ما جعل قاعة الاختبار أشبه بحفلة تنكّرية.

واستجاب الكثير من الطلاب لهذا الطلب وصنعوا في منازلهم قبعات من الورق المقوى وعلب البيض وغيرها من الأشياء المعاد تدويرها، حتى إن أحدهم صنع نظارته الخاصة باستخدام أنابيب ورقية، وارتدى آخرون قبعات أو خوذات أو أقنعة الهالوين.

وقالت أستاذة الهندسة الميكانيكية ماندان أورتيز التي تقف وراء الفكرة -للإذاعة البريطانية- إنها كانت تبحث عن "طريقة ممتعة" لضمان "النزاهة والصدق" في فصولها الدراسية، وزعمت أن فكرتها كانت "فعّالة حقًا".

وأوضحت أنها استلهمت أسلوبًا قيل إنه استخدم في تايلند قبل 9 سنوات، عندما انتشرت صورة لطلاب جامعيين في بانكوك داخل قاعة اختبارات وهم يضعون أوراقًا على آذانهم لإعاقة رؤيتهم لأوراق زملائهم.

وبعد أن طلبت من طلابها أن يبدعوا، نشرت الأستاذة ماندان أورتيز صورًا لطلابها وهم يرتدون أقنعة تغطي رؤوسهم، على صفحاتها بوسائل التواصل الاجتماعي.