قرعت الشرطة الأوروبية جرس الإنذار بشدة بخصوص جرائم تفجير ماكينات النقود في أنحاء القارة.
وقالت متحدثة باسم «يوروبول» إن أنواع المتفجرات التي تستخدمها العصابات في التفجيرات أصبحت أكثر قوة وخطورة.
وقالت هيئة الشرطة التابعة للاتحاد الأوروبي «يوروبول»، إن عدد تفجيرات ماكينات النقود (الصراف الآلي) في أوروبا ازداد بصورة كبيرة.
وقالت كلير جورج، المتحدثة باسم «يوروبول»، لوكالة الأنباء الألمانية، إن أنواع المتفجرات التي تستخدمها العصابات في التفجيرات أصبحت أكثر قوة وخطورة.
وأضافت: «تُستخدم متفجرات ثقيلة للغاية في كثير من الأحيان، حتى أنها يمكن أن تتسبب في انهيار المباني وكذلك قتل الأبرياء».
وأشارت جورج إلى أن الشرطة حددت اتجاه التفجيرات المتنامي في العديد من الدول الأوروبية، بما في ذلك ألمانيا وجنوب أوروبا ودول البلطيق.
وقالت إن عصابات إجرامية متخصصة في هذا النوع من التفجيرات وتعمل على المستوى الدولي تنفذ هذه الهجمات.
وسجلت الشرطة الألمانية 287 هجوماً العام الماضي، ليرتفع عن عدد 268 هجوماً في العام السابق عليه، رغم القيود على السفر بسبب جائحة كوفيد-19.
وتتوقع الجهات الأمنية أن يشهد العام الجاري زيادة في عدد الهجمات وبحلول سبتمبر الماضي، سجلت الشرطة الألمانية عدداً من الهجمات يساوي التي وقعت خلال العام الماضي بأكمله، رغم خفض عدد ماكينات صرف النقود.
وليس من الواضح بالضبط عدد الانفجارات التي استهدفت ماكينات صرف النقود في جميع أنحاء أوروبا، لأن «يوروبول» لا يقيم الحالات المحلية.