شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، اعتداءات جديدة بحقّ المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، إلى جانب التنكيل بأحد الأسرى وتكبيله أمام ذويه.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير وسام سدر في حارة باب حطة بالبلدة القديمة في القدس، وذلك بعد إحضاره معهم مكبلًا، وعبثت بمحتويات المنزل والتقطت صورًا له.
واعتقلت قوات الاحتلال قبل أيام سدر، فيما لا تزال تواصل انتهاكاتها في مدينة القدس، وسط محاولات لفرض خطط تهويدية في المدينة والمقدسات الإسلامية.
وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال مساء اليوم، عددًا من المركبات الفلسطينية وقامت بتفتيشها، قرب مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وأغلق جنود الاحتلال مدخل القرية، واحتجزوا المركبات المارة باتجاه مدينة رام الله، ما تسبب في أزمة مرورية في المكان.
وفي نابلس، تُواصل قوات الاحتلال حصارها العسكري المفروض على المدينة وبلداتها لليوم الثالث عشر على التوالي، وسط اعتداءات للمستوطنين.
وتغلق قوات الاحتلال غالبية الحواجز الرئيسية والفرعية وتعيق حركة المواطنين والمركبات من داخل نابلس إلى خارجها.
وتقمع قوات الاحتلال الفعاليات الشعبية المطالبة بإزالة الحصار العسكري وتشديدات الاحتلال المفروضة على نابلس، ووقعت إصابات خلال الأيام الماضية جراء اعتداء جنود الاحتلال على الفلسطينيين المشاركين في هذه الفعاليات.
ويضطر المواطنون أثناء محاولة الخروج من المدينة إلى سلك طرق ترابية وجبلية وعرة، فضلًا عن الانتظار طويلًا على الحواجز العسكرية، التي يخضعوا فيها للتفتيش والتدقيق في هوياتهم قبل السماح لهم بالمرور.