أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، بأنّ المحكمة المركزية للاحتلال الإسرائيلي رفضت طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد المريض بالسرطان.
وقال نادي الأسير، في تصريحٍ صحفي: "إنّ هذا القرار الثاني الذي يصدر عن الجهاز القضائي للاحتلال وفيه يتم رفض طلب الإفراج المبكر عنه، وذلك رغم وضعه الصحي الحرج جدًا".
يُذكر أنّ المحكمة المركزية للاحتلال عقدت صباح اليوم، جلسة خاصة للنظر في طلب الإفراج المبكر عن الأسير ناصر أبو حميد.
وبدأ الوضع الصحي للأسير أبو حميد يتدهور بشكل واضح منذ شهر آب/ أغسطس 2021، إذ بدأ يعاني من آلام في صدره إلى أن تبين بأنه مصاب بورم على الرئة، وتمت إزالته وإزالة قرابة 10 سم من محيط الورم، ليعاد نقله إلى سجن "عسقلان" قبل تماثله للشفاء، ما أوصله لهذه المرحلة الخطيرة، ولاحقا وبعد إقرار الأطباء بضرورة أخذ العلاج الكيميائي، تعرض مجددا لمماطلة متعمدة في تقديم العلاج اللازم له، إلى أن بدأ مؤخرا بتلقيها.