واشنطن (أ ف ب)
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن :"اليمين الإسرائيلي في حكومة بنيامين نتانياهو، يدعم النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية لعرقلة عملية السلام."
وحذر كيري في كلمة ألقاها في منتدى لمركز "بروكينغز اينستيتيوت"، ونشرتها وكالة "فرانس برس"، أمس الأحد، من أن البناء الاستيطاني الاسرائيلي يقوض كل أمل في التوصل الى اتفاق يسمح بإقامة دولتين تعيشان جنيا الى جنب.
وقال: "أكثر من خمسين بالمئة من وزراء حكومة الاحتلال الحالية أعربوا علنا عن معارضتهم لقيام دولة فلسطينية، وقالوا إنه لن تكون هناك دولة فلسطينية".
ورفض كيري فكرة أن دولا عربية أخرى يمكن ان توقع اتفاقات سلام مع (اسرائيل) بدون تحرك باتجاه اتفاق مع الفلسطينيين.
وقال: "لن يكون هناك تقدم وسلام منفصل مع العالم العربي بدون العملية الفلسطينية والسلام الفلسطيني".
وتابع: الحكومة الاميركية ترى أن تسريع (اسرائيل) البناء على ارض يملكها الفلسطينيون ليس عقبة على طريق السلام فقط، بل متعمدا لذلك ايضا.
وأضاف: "لا يمكنني ايضا أن أقبل فكرة أن هذه المستوطنات لا تؤثر على عملية السلام، وأنها ليست عائقا أمام إمكان تحقيق السلام".
وتابع "سأقول لكم لماذا أعرف ذلك: لأن اليسار في (إسرائيل) يقول للجميع إنها عقبة في طريق السلام ولأن اليمين الذي يدعمها (المستوطنات)، يدعمها لأنه لا يريد السلام".
وأشار إلى أن انصار اليمين الإسرائيلي "يؤمنون ب(إسرائيل) كبرى (...) ويريدون عرقلة السلام لأنهم يريدون أن تعود (ملكية مستوطنات الضفة الغربية) إلى (إسرائيل).
وأكد كيري أنه "ليس هناك جمود في الوضع. الوضع يسير من سيء الى أسوأ. يسير في الاتجاه الخاطئ".