قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن الموقع الجغرافي للقدس والضفة الغربية يشكل الخاصرة الضعيفة لهذا الاحتلال الذي أصبح لا يحتمل كلفة عمله واستيطانه.
وأكد عضو مكتب الأمانة العامة للحركة نائل أبو عودة، خلال ورشة عمل سياسية حول ما يجري من ثورة مباركة رفضاً لجرائم الاحتلال تحت عنوان "ثورة القدس والضفة بين الواقع والمأمول"، أن الشهيد عدي التميمي فرض واقعا جديدا بهذا الاشتباك مع هذا الاحتلال الإسرائيلي الذي تحول من مُطارَدٍ لقوات الاحتلال إلى مطارِدٍ لهم، وأصبح أيقونة للمقاومة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني أضحى في حالة غليان مستمرة في الضفة الغربية والقدس.
وأشار إلى أنه وبالرغم من ممارسات للاحتلال إلا أن أبناء شعبنا فرض واقعا جديدا من خلال الالتفاف حول المقاومة، في تأكيد على صوابية هذه البوصلة، مضيفاً أن المأمول مما يحدث في الضفة الغربية من عمليات هو استمرار وزيادة هذه الوتيرة وهذا الفعل المقاوم لاستنزاف هذا الاحتلال
من جهته القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، بتعزيز الوحدة الوطنية وصولاً إلى إفشال مخططات الاحتلال، وقال إنه يجب للحاضنة الشعبية أن تتطور وتتصاعد.
وطالب "رضوان" من الأمة العربية بإسناد الشعب الفلسطيني ودعمه والوقوف في صفه لمواجهة بطش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق ذاته أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب، أن اتفاقية أوسلو كان هدف الاحتلال منها هو توفير عامل الوقت ليفرض ما يشاء على حساب الحق الفلسطيني فزاد عدد المستوطنات مقارنةً بما قبل أوسلو.
وأضاف "حبيب" أن الخيار الوحيد أمام الفلسطينيين هو الجهاد والمقاومة لاسترداد حقنا وكرامتنا، مضيفاً أن الاحتلال يمارس الإجرام الغير مسبوق ضد أبناء الشعب الفلسطيني مؤكدًا أن كل مواضيع التسوية مضيعة وأن الثورة والمقاومة هي عنوان المرحلة.