توافق اليوم الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد المجاهد محمود خالد غنيمات من الخليل، والذي ارتقى متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال، عقب تنفيذه عملية طعن بطولية في 22 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2015.
ولد الشهيد غنيمات في بلدة صوريف قضاء الخليل بتاريخ 10 نيسان/ أبريل لعام 1995، وترتيبه الرابع في عائلة تضم أربعة أخوة وأربع أخوات.
تلقى محمود تعليمه في مدرسة عمرو بن العاص في بلدة صوريف، وكان خلوقاً ومبتسماً ومطيعاً وباراً بوالديه، وكان محباً لممارسة الألعاب الإلكترونية.
الالتزام الديني
بدأ التزامه الديني مبكراً وكان محافظاً على أداء صلاة الجماعة في مسجد عمر بن الخطاب الواقع في بلدته، وحفظ خمسة أجزاء من القرآن الكريم.
وتعرض غنيمات للاعتقال على يد قوات الاحتلال عام 2013، وأصدرت محكمة الاحتلال قراراً يقضي بسجنه لمدة سنة ونصف.
ولم يستسلم شهيدنا المجاهد للاحتلال ولإدارة سجونه، ونجح في الحصول على الثانوية العامة داخل معتقله، بمعدل 69 بالمئة، وذلك في العام ذاته من الاعتقال.
طريق الجهاد والشهادة
عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، عمل غنيمات في أحد مخابز بلدة صوريف، واختار طريق الجهاد والمقاومة ولم يتزوج.
توجه محمود غنيمات برفقة مجاهد آخر لتنفيذ عملية طعن بطولية في مستوطنة "بيت شيمش" بالداخل الفلسطيني المحتل، وأدت إلى إصابة مستوطن بجروح متوسطة وفق اعترافات الاحتلال.
وارتقى غنيمات شهيداً برصاص قوات الاحتلال عقب تنفيذه العملية، فيما اعتقل الاحتلال الشاب الآخر.