فلسطين أون لاين

لابيد يعد بعدم انضمامه لائتلاف مع نتنياهو

...
يائير لابيد

في ظل الخلافات الكبيرة بينهما، ومع قرب انتخابات الكنيست (البرلمان)، تعهد رئيس حكومة الاحتلال "يائير لابيد" رئيس حزب "هناك مستقبل" بعدم انضمامه إلى ائتلاف مع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو أبدا، إلا إذا تمت تبرئة ساحته في المحكمة من قضايا فساد.

وأوضح لابيد أنه لا يمانع في تشكيل حكومة مع كتلة الليكود، بدون نتنياهو، واعدًا بألا يجلس تحالف الجبهة والعربية للتغيير في الحكومة، مؤكدًا أنه سيعلن التشكيل الحكومي بعد تلقي النتائج النهائية للانتخابات المقرر عقدها مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وفقا لوسائل إعلام عبرية.

وأكد رئيس المعسكر الرسمي بيني غانتس أنه لن يشكل حكومة مع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، كما أعلن كل من رئيس حزب "إسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان والوزير عن المعسكر الرسمي زئيف الكين رفض حزبيهما إقامة حكومة تعتمد على تحالف الجبهة والعربية للتغيير، وفقا للمصادر العبرية.

وفي وقت سابق، قال رئيس حكومة الاحتلال، لابيد، إنه حال وصل اليمين إلى الحكم فسوف يبذلون قصارى جهدهم لإلغاء الديمقراطية ومحاكمة نتنياهو.

وتوقع استطلاعان للرأي العام الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، بأن تتراوح قوة المعسكر الذي يقوده رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو، بين 59 و60 عضواً في الكنيست، في حين يحصل المعسكر المناوئ على 56 أو 57 مقعداً من أصل 120.

وانطلقت الأسبوع الماضي، حملة انتخابات الكنيست التي ستجري في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وبدأت الأحزاب بنشر دعايات انتخابية بشكل مكثف، من خلال اللافتات والأشرطة المصورة، بالإضافة إلى انتشار ناشطي الأحزاب في الشوارع، وسيكون الهدف الأساسي لهذه الأنشطة دفع الناخبين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع في خامس جولة انتخابية خلال ثلاث سنوات ونصف السنة.

وتشكلت خلال الجولات الانتخابية الأربع السابقة حكومتين، واحدة برئاسة زعيم حزب الليكود، بنيامين نتنياهو، إثر التحالف مع حزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس، والثانية شكلها ما يعرف بـ"معسكر التغيير"، وتناوب على رئاستها كل من رئيس حزب "يمينا"، نفتالي بينيت، ورئيس حزب "هناك مستقبل"، يائير لابيد. وانتهت ولاية كلتا الحكومتين بعد سنة واحدة من خلال حل الكنيست والتوجه إلى انتخابات جديدة.

وستكون هذه هي الانتخابات البرلمانية الخامسة التي تشهدها (إسرائيل) خلال أقل من 4 أعوام في ظل حالة من انعدام الاستقرار السياسي والاستقطاب الحاد.

المصدر / وكالات