يتعرض الأسير المحرر الدكتور أشرف حسن من بلدة كفر ياسيف قضاء حيفا بالداخل الفلسطيني المحتل، للتهديد بالقتل من قبل إسرائيليين.
وحرض موقع عبري للاحتلال عبر "تويتر" ضد المحرر حسن، متهمًا إياه بالنشاط في الخارج ضد الاحتلال، والتواصل مع نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري.
ودعا إسرائيليون خلال تعليقاتهم على تغريدة الموقع العبري إلى قتل الشيخ أشرف حسن والقضاء عليه.
وذكر الموقع أن اسم "أشرف حسن" ورد ضمن لائحة اتهام ضد 3 من فلسطينيين من الداخل المحتل، بتسريب معلومات أمنية خطيرة إلى حركة حماس في تركيا، وتعريض البنية التحتيّة الإلكترونية لشركة "سلكوم" لخطر جسيم.
ووفقًا للائحة الاتهام، وبدءًا من عام 2004، عمل أحد المهندسين الفلسطينيين في شركة "سلكوم" كمهندس برمجيات، وكجزء من منصبه، حصل على امتيازات وصول واسعة جدًا إلى أجهزة الحاسوب وأنظمة المعلومات الخاصّة بالشركة.
والتقى المهندس الفلسطيني بمسؤولين من حركة حماس بوساطة أشرف حسن، ونقل معلومات حسّاسة حول البنى التحتية للاتصالات لدى الاحتلال، بهدف مساعدة عناصر من حماس على تدمير هذه البنى التحتية، خاصة أثناء المواجهات العسكريّة.
يشار أن الدكتور أشرف نزار حسن أسير محرر، وأفرج عنه الاحتلال في بداية سبتمبر 2013، بعد أن أمضى 9 سنوات ونصف في سجون الاحتلال، ووجهت تهمة العمل مع حركة حماس ومحاولة الشروع بقتل جندي اسرائيلي.
وكان الشيخ حسن يعد أحد كبار الفقهاء بالشريعة الإسلامية داخل السجون، حيث أصدر العديد من الكتب والنشرات في مختلف مواضيع الفقه الإسلامي، ويطلق عليه لقب "فقيه السجون"، كما أنه حافظ لكتاب الله وحاصل على سند متصل للرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرءان الكريم.