نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شهيدها المجاهد عديّ كمال التميمي، من بلدة عناتا بالقدس المحتلة.
وباركت الحركة في بيان لها عمليتيه البطوليتين في شعفاط و"معاليه أدوميم".
وأهدت إلى شعبنا العظيم وإلى أمتنا العربية والإسلامية، شهيدها البطل المطارد المجاهد: عديّ كمال التميمي، الذي خضّب تراب القدس بدمه الطاهر.
وأضافت: إن ارتقاءه جاء "بعد تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية وإصابته مستوطنًا، على مدخل مستوطنة "معاليه أدوميم" شرق مدينة القدس، مساء اليوم الأربعاء، بعد أسبوعين من المطاردة على إثر تنفيذه عملية شعفاط البطولية".
وتابعت: "إنّ هذه العملية الجديدة، واستبسال البطل التميمي وإصراره على مقاومة الاحتلال، يثبت أركان ثورة شعبنا ضد الاحتلال المجرم، ويبعث برسالة التحدي له من قلب القدس، وينذره بأيام سوداء يُستهدف فيها جنودهم وحراس مستوطناتهم وقطعانهم المعربدة في بقاعنا الطاهرة، ويحوّل جبروتهم وغطرستهم إلى مهزلة بأيدي مقاومينا الأبطال".
وأكدت الحركة في بيانها "أن القدس ورجالها هم من يرسمون ملاحم العزة، ويضربون الأنموذج في مجابهة المحتل برغم منظومته الأمنية وإجراءاته العسكرية المتطورة، ينتصرون لنداء المسجد الأقصى ويؤكدون قدسيته وأحقية شعبنا فيه مسجدًا خالصًا للمسلمين، ولا حق للاحتلال فيه إلى الأبد".
ووجّهت التحية لشعفاط ورجاله الأشداء، ولروح الشهيد البطل عدي التميمي النموذج المقاوِم الملهم، والعزاء لعائلته ومحبيه.
ودعت الحركة لمواصلة الثورة والسير على نهج الشهيد "التميمي" وتفعيل كل الأدوات لحماية الأقصى، وفي مقدمتها الرباط وشد الرحال وتصعيد المقاومة الشاملة".