نظمت جمعية واعد للأسرى المحريين ومؤسسة مهجة القدس، اليوم الأربعاء، وقفة أمام مبنى "اليونسكو"، بغزة، مطالبةً بالإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام ناصر أبو حميد.
ورفع المشاركون خلال الوقفة لافتاتٍ تضامنية مع الأسير أبو حميد مطالبين فيها بالإفراج الفوري عنه.
وفي كلمة له خلال الوقفة، متحدثاً عن جمعية واعد ومهجة القدس، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي محمد شلح إن على الاحتلال الإسرائيلي ألا يختبر صبر الشعب الفلسطيني وأن المقاومة لن تترك أسراها بيده، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير المضرب عن الطعام أبو حميد.
وأكد "شلح" أن الأسير أبو حميد انتشر مرض السرطان في أنحاء جسده، ويكاد أن يصل إلى الدماغ، مؤكداً أن صمت المنظمات الدولية تجاه الأسير أبو حميد هو مشاركة في قتله.
وأضاف أنه من حقنا كشعب فلسطيني المقاومة والدفاع عن أسرانا بكل الوسائل الممكنة، مطالباً أبناء الشعب وفصائل المقاومة الوقوف صفاً واحداً في هذه المعركة المفتوحة لمجابهة هذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
ودعا جميع أبناء القدس والضفة للاشتباك مع الاحتلال في كل أماكن تواجده.
ووجه "شلح" التحية للأسرى البواسل الذين يقبعون في زنازين الاحتلال وتصمدون في وجهه أمام هذه الغطرسة، مسجلين بدمائهم أسمى آيات البطولة والكرامة أمام هذا السجان المجرم.
ويرقد ناصر أبو حميد في العناية المكثفة في مستشفى برزلاي الإسرائيلي، في غيبوبة وبوضع صحي خطير نتيجة إصابته بسرطان في الرئة.
وارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى ٢٣٢ شهيداً ارتقوا نتيجة سياسة القتل المتعمد من قِبل الاحتلال، منهم 5 خلال هذا العام.