أعلنت مجموعة "عرين الأسود" أن مقاتليها نفذوا في تمام الساعه الحادية عشر ونصف من صباح يوم الأحد عملية نوعية في منطقة نقطة المربعة الإحتلالية الفاصلة بين طريق يستهار الإلتفافي وقرية تل جنوب غرب نابلس.
وأوضحت المجموعة أنّ المجاهدين استهلّوا العملية بإلقاء قنبله يدوية محلية الصنع، وحققت إصابات مؤكدة حيث وقعت بين خمسة جنود، وألحقها المُجاهدون بإطلاق وابل مكثف من الرصاص، وإنسحب المنفذون بسلام.
وأضافت عرين الأسود: "ونترك للإحتلال كالعادة توزيع الإصابات والقتلى على حوادث الطرق أو التسلق في جبال الإكوادور".
ووجهت عرين الأسود رسالة تحية وإجلال وإكبار لأهلنا في مدينة نابلس الصامدين الصابرين على الحصار ونعدهم بضربات تشفي الصدور.
ودعت المجموعة أهلنا في القدس المحتلة وفي سلوان وشعفاط ومخيم شعفاط الأبي وفي كل بقعة من بقاع القدس، نريد منكم ليلة سوداء على العدو بحجم إجرامه، لأن القدس أول الرصاص وأخره أول البدايات وأول النهايات.
وشهدت مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة 33 عملا مقاوما خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، تخللها 8 عمليات إطلاق نار بطولية أصيب على إثرها مستوطن إسرائيلي حسب ما أعلن الاحتلال.
وكانت قد كشفت مجموعة "عرين الأسود" عن مخطط من الاحتلال لعملية اغتيال جماعية كانت تستهدف عناصرها فجر الخميس الماضي، أثناء المناورة التي قام بها جيش الاحتلال مدعيا أنه اقتحم قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس.
وشددت على أن أيام الغضب التي تم الإعلان عنها لم تبدأ بعد، وسنذيق الاحتلال الموت الذي طالما أذاقه لشعبنا، مضيفة أننا "نقسم لك أننا سنضربك في كل مكان وفي كل شارع وفي كل زقاق وأننا على عهد الشهداء".
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.