فلسطين أون لاين

رام الله.. وقفة لأهالي المعتقلين السياسيين للمطالبة بالإفراج عنهم

...

نظّم أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، مساء اليوم السبت، الوقفة الأسبوعية على دوار المنارة وسط رام الله، للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون أجهزة أمن السلطة.
 
وأكد الأهالي أن الوقفة تأتي للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم المضربين عن الطعام لليوم الـ21 على التوالي، في ظروف اعتقال سيئة داخل سجون السلطة.

ودعا أهالي المعتقلين لإنقاذ حياة أبنائهم التي أصبحت في خطر محدق إثر ما يتعرضوا له في سجن بيتونيا من عقوبات وتشديدات أمنية، موضحين أن أوضاعهم الصحية سيئة للغاية.

وأكد الناشط الحقوقي عمر عساف على أن هناك حالة دون سقف زمني لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، واستمرار لذات النهج في الاعتداء على الحريات.

وأوضح أن التغول الأمني في الضفة يزداد يوما بعد يوم، مشيرا إلى حالة مصعب اشتية المطارد والمطلوب للاحتلال والمعتقل لدى أمن السلطة والذي اتخذ قرارا قضائيا بالإفراج عنه إلا أن الأجهزة الأمنية التنفيذية ترفض الإفراج عنه.

ولفت عساف إلى أن رفض الأجهزة الأمنية لتطبيق قرارات المحاكم بالإفراج عن معتقلين سياسيين والامتثال لقرارات المحاكم يعكس استهتارا بالإرادة الشعبية واستهتارا بالقضاء، وإدارة الظهر لما يمكن أن يسمى مساعي المصالحة.
 
وتساءل " أي مصالحة والاعتقالات السياسية مستمرة، ومسلخ أريحا ما زال قائما ومعتقلوه يعانون  من الضرب والاضطهاد والتعذيب، فأية مصالحة وأية وحدة وطنية وأية ارتقاء لمستوى الأحداث التي تعيشها القضية الفلسطينية".

وأضاف أنه قد آن الأوان لأن تتحرك كل المؤسسات الحقوقية والأهلية والوطنية، لردع السلطة وأجهزتها الأمنية من الاستمرار في هذا السلوك المدان قانونا وحقوقيا وشعبيا ونضاليا.

 ويواصل 5 معتقلين سياسيين في سجن بيتونيا التابع للسلطة، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم 21 رفضاً لاستمرار اعتقالهم لأكثر من 4 شهور من قبل أجهزة السلطة.

فيما تواصل أجهزة السلطة في الضفة الغربية، اعتقال المواطنين، على خلفية توجهاتهم السياسية، بينهم طلاب جامعات وأسرى محررون.
 
يذكر أن خمسة مواطنين معتقلين على خلفية ما تعرف بقضية “منجرة بيتونيا”، وهم أحمد هريش وأحمد خصيب وجهاد وهدان وقسام حمايل ومنذر رحيب، وجميعهم أسرى محررون.
 
وشهد شهر أيلول/ سبتمبر الماضي تصاعدا في انتهاكات أجهزة السلطة الفلسطينية بحق المواطنين، ولا سيما الأسرى المحررين في الضفة العربية.
 
ورصدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين (296) انتهاكاً، كان أبرزها جريمة إعدام المواطن فراس يعيش (57 عاما) في نابلس بدم بارد فجر يوم الثلاثاء 20/9/2022، الذي أصيب في رأسه بعدما أطلقت عناصر أمن السلطة رصاصها تجاه المواطنين الذي خرجوا للتنديد بقيام الأجهزة الأمنية باعتقال المطارد للاحتلال مصعب اشتية في مدينة نابلس.

المصدر / فلسطين أون لاين