فلسطين أون لاين

بضغط من الاحتلال

إغلاق عدد من حسابات "عرين الأسود" بمواقع التواصل الاجتماعي

...
عناصر من مجموعة عرين الأسود المقاومة

أغلقت إدارة عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، الحسابات الخاصة بمجموعة "عرين الأسود" في الضفة الغربية، وذلك بعد نشرها رسائل ومقاطع فيديو توثق عملياتها الأخيرة.

واستجابت إدارة تطبيقات "تيك توك" و"فيسبوك" "وإنستغرام" لطلبات من الاحتلال الإسرائيلي بحظر حسابات "عرين الأسود"، فيما لم تستجب لهذا الطلب شبكة "تيلغرام"، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام الاحتلال.

وكشفت مجموعة "عرين الأسود"، أمس، عن مخطط من الاحتلال لعملية اغتيال جماعية كانت تستهدف عناصرها فجر الخميس الماضي، أثناء المناورة التي قام بها جيش الاحتلال مدعيا أنه اقتحم قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس.

وذكرت المجموعة في بيان أنه طائرة تصوير إسرائيلية سقطت في البلدة القديمة من نابلس، وهي بحوزة اختصاصيين وفنيين من العرين، لفحص الغاية من سقوطها أو إسقاطها، وبعيدة كل البعد عن مكان تواجد المقاتلين.

وأكدت أنها تعلم تماماً مدى خداع الاحتلال وأساليبه في إيقاع المقاومين المجاهدين، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف مخطط الاحتلال بعد التأكد من دخول أكثر من أربعين سيارة قوات خاصة ومستعربين في محيط كل منطقة اعتقد العدو أن المجاهدين سينطلقون منها.

وتابعت مجموعة عرين الأسود أنها على يقظة تامة وعلى تواصل مع كافة مقاتليها، ومقاتلي الفصائل الأخرى على الأرض، داعية كافة المسلحين إلى الاشتباك مع العدو كما فعل المجاهدين على دوار بيتا قبل ساعات.

وشددت على أن أيام الغضب التي تم الإعلان عنها لم تبدأ بعد، وسنذيق الاحتلال الموت الذي طالما أذاقه لشعبنا، مضيفة أننا "نقسم لك أننا سنضربك في كل مكان وفي كل شارع وفي كل زقاق وأننا على عهد الشهداء".

وفي وقت سابق، أشاد القيادي بحركة حماس عبد الحكيم حنيني بعرين الأسود والشباب المقاوم، داعياً إلى المزيد من التوحد نصرة للأقصى.

وأكد حنيني على أن ممارسات الاحتلال واعتداءاته في القدس والضفة الغربية المحتلة، سبب كافٍ لاستمرار مقاومة شعبنا الفلسطيني وزيادة عنفوانها.

وأشار إلى أن مجموعات المقاومة بالضفة رسخت معالم الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأصبحت عنوانا رئيسيا لتطور المقاومة في الأشهر الماضية بالضفة.

وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.

وتصاعدت عمليات الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال، حيث بلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، (30، 28) عملية منها في جنين ونابلس على التوالي.

المصدر / فلسطين أون لاين