فلسطين أون لاين

​"حماس": المجازر لن تُثني الفلسطينيين عن العودة والتحرير

...
صورة أرشيفية
بيروت - خدمة قدس برس

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن هدف الفلسطينيين في لبنان هو العودة إلى الوطن، مشددة على أن استقرار المخيمات هو استقرار للدولة اللبنانية.


وأفادت الحركة في بيان لها اليوم السبت بالذكرى الـ 41 لمجزرة "تل الزعتر"، بأن كل المجازر التي حدثت لن تثني الشعب الفلسطيني عن هدفه الأساسي بالعودة والتحرير.

ومن الجدير بالذكر أن مخيم "تل الزعتر" قد تأسس عام 1949 (بعد عام على نكبة 1948)، ويقع في القسم الشرقي لمدينة بيروت (العاصمة اللبنانية)؛ المنطقة التي كانت تسيطر عليها الأطراف المسيحية إبان الحرب الأهلية، ومساحته كيلومتر مربع واحد.

ودعت حماس، الدولة اللبنانية إلى عدم التعامل مع المخيمات الفلسطينية من منظور أمني فحسب، وإنما العمل على أساس حل جميع القضايا سياسيًا.

وطالبت، الدولة اللبنانية بالإسراع إلى إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين وإعادة إعمار مخيم نهر البارد كي لا تتكرر مأساة أهالي مخيم تل الزعتر.

وأشارت إلى أن المخيم كان خزانًا للثورة والحراك الشعبي اللبناني الفلسطيني، وأن تدمير المخيم وإبادة أهله هي مصلحة صهيونية تمت بأيدٍ مشبوهة، منوهة إلى أن دماء الشهداء والجرحى لم تذهب هدرًا وأن تضحياتهم ما زالت ترسم للأجيال الصاعدة طريق العودة إلى فلسطين.

ولفتت حركة "حماس" النظر إلى ضرورة أن يُقدم كل من شارك في المجزرة اعتذارًا للشعب الفلسطيني عن جريمته النكراء، وتعويض ذوي الشهداء، مطالبةً باسترداد جثامين الشهداء ودفنهم بأماكن لائقة.

وأوضح مكتب شؤون اللاجئين في "حماس"، ضرورة أن يتم تصحيح العلاقة مع اللاجئين الفلسطينيين من خلال الإسراع في توفير حقوقهم، الأمر الذي يؤدي إلى استقرار المخيمات وسلامة أمنها.

وتُصادف اليوم؛ الـ 12 من آب/ أغسطس، الذكرى الـ 41 لمجزرة مخيم "تل الزعتر" (شمالي شرق بيروت) وهو أحد المخیمات الـ 16 في لبنان المسجلة لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وقد تعرّض "تل الزعتر" لمذبحة نفذتها قوات تابعة لأحزاب يمينية لبنانية، تمثلت بإطلاق أكثر من 55 ألف قذيفة على المخيم الذي كان يحوي آنذاك نحو 50-60 ألف نسمة، مصحوبة بحصار مشدد حتى تم السيطرة على المخيم في 12 أغسطس 1976.

المأساة الحقيقية لمخيم "تل الزعتر" بدأت، عندما فرضت قوات الكتائب اللبنانية، وحزب الوطنيين الأحرار، (القوات المسيحية)، بدعم من الجيش السوري، حصارًا على المخيم في بداية شهر كانون ثاني/ يناير 1976، بهدف التضييق على المقاتلين الفلسطينيين، الذين كانوا آنذاك، ملتحقين بالثورة الفلسطينية.

وتباينت التقديرات حول عدد ضحايا المجزرة؛ ففي حين أشارت معطيات إلى سقوط 1500 إلى 2000 شهيد؛ غالبيتهم من المدنيين الذين قتل معظمهم بالتصفيات الجسدية، تؤكد بيانات وأرقام حقوقية أخرى على أن العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء حصار المخيم حتى انتهاء المجزرة يتراوح ما بين 3000 إلى 4280 ضحية، قتل نصفهم داخل المخيم.

وقد سبقت الأحداث الدامية في تل الزعتر العديد من المناوشات الدامية بين القوات اللبنانية المسيحية المارونية والقوات الفلسطينية، وكانت عادة تبدأ بحدث استثنائي يتم بعده التصعيد بين الجانبين وحصد أرواح المئات والآلاف.

وانتهت المجازر في 14 آب/ أغسطس 1976، بعد أن خلفت آلاف الشهداء الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط مخيم "تل الزعتر" والذي يذكره عدة مؤرخين؛ من بينهم اليهودي "إسرائيل شاحاك"، بالقول "إن حصاره من قبل القوات المسيحية حظي بدعم كامل من إسرائيل وأمريكا"."حماس": المجازر لن تُثني الفلسطينيين عن العودة والتحرير


بيروت - خدمة قدس برس
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن هدف الفلسطينيين في لبنان هو العودة إلى الوطن، مشددة على أن استقرار المخيمات هو استقرار للدولة اللبنانية.

وأفادت الحركة في بيان لها اليوم السبت بالذكرى الـ 41 لمجزرة "تل الزعتر"، بأن كل المجازر التي حدثت لن تثني الشعب الفلسطيني عن هدفه الأساسي بالعودة والتحرير.

ومن الجدير بالذكر أن مخيم "تل الزعتر" قد تأسس عام 1949 (بعد عام على نكبة 1948)، ويقع في القسم الشرقي لمدينة بيروت (العاصمة اللبنانية)؛ المنطقة التي كانت تسيطر عليها الأطراف المسيحية إبان الحرب الأهلية، ومساحته كيلومتر مربع واحد.

ودعت حماس، الدولة اللبنانية إلى عدم التعامل مع المخيمات الفلسطينية من منظور أمني فحسب، وإنما العمل على أساس حل جميع القضايا سياسيًا.

وطالبت، الدولة اللبنانية بالإسراع إلى إقرار الحقوق المدنية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين وإعادة إعمار مخيم نهر البارد كي لا تتكرر مأساة أهالي مخيم تل الزعتر.

وأشارت إلى أن المخيم كان خزانًا للثورة والحراك الشعبي اللبناني الفلسطيني، وأن تدمير المخيم وإبادة أهله هي مصلحة صهيونية تمت بأيدٍ مشبوهة، منوهة إلى أن دماء الشهداء والجرحى لم تذهب هدرًا وأن تضحياتهم ما زالت ترسم للأجيال الصاعدة طريق العودة إلى فلسطين.

ولفتت حركة "حماس" النظر إلى ضرورة أن يُقدم كل من شارك في المجزرة اعتذارًا للشعب الفلسطيني عن جريمته النكراء، وتعويض ذوي الشهداء، مطالبةً باسترداد جثامين الشهداء ودفنهم بأماكن لائقة.

وأوضح مكتب شؤون اللاجئين في "حماس"، ضرورة أن يتم تصحيح العلاقة مع اللاجئين الفلسطينيين من خلال الإسراع في توفير حقوقهم، الأمر الذي يؤدي إلى استقرار المخيمات وسلامة أمنها.

وتُصادف اليوم؛ الـ 12 من آب/ أغسطس، الذكرى الـ 41 لمجزرة مخيم "تل الزعتر" (شمالي شرق بيروت) وهو أحد المخیمات الـ 16 في لبنان المسجلة لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

وقد تعرّض "تل الزعتر" لمذبحة نفذتها قوات تابعة لأحزاب يمينية لبنانية، تمثلت بإطلاق أكثر من 55 ألف قذيفة على المخيم الذي كان يحوي آنذاك نحو 50-60 ألف نسمة، مصحوبة بحصار مشدد حتى تم السيطرة على المخيم في 12 أغسطس 1976.

المأساة الحقيقية لمخيم "تل الزعتر" بدأت، عندما فرضت قوات الكتائب اللبنانية، وحزب الوطنيين الأحرار، (القوات المسيحية)، بدعم من الجيش السوري، حصارًا على المخيم في بداية شهر كانون ثاني/ يناير 1976، بهدف التضييق على المقاتلين الفلسطينيين، الذين كانوا آنذاك، ملتحقين بالثورة الفلسطينية.

وتباينت التقديرات حول عدد ضحايا المجزرة؛ ففي حين أشارت معطيات إلى سقوط 1500 إلى 2000 شهيد؛ غالبيتهم من المدنيين الذين قتل معظمهم بالتصفيات الجسدية، تؤكد بيانات وأرقام حقوقية أخرى على أن العدد الإجمالي للضحايا منذ بدء حصار المخيم حتى انتهاء المجزرة يتراوح ما بين 3000 إلى 4280 ضحية، قتل نصفهم داخل المخيم.

وقد سبقت الأحداث الدامية في تل الزعتر العديد من المناوشات الدامية بين القوات اللبنانية المسيحية المارونية والقوات الفلسطينية، وكانت عادة تبدأ بحدث استثنائي يتم بعده التصعيد بين الجانبين وحصد أرواح المئات والآلاف.

وانتهت المجازر في 14 آب/ أغسطس 1976، بعد أن خلفت آلاف الشهداء الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط مخيم "تل الزعتر" والذي يذكره عدة مؤرخين؛ من بينهم اليهودي "إسرائيل شاحاك"، بالقول "إن حصاره من قبل القوات المسيحية حظي بدعم كامل من إسرائيل وأمريكا".