توّعدت مجموعة عرين الأسود، الاحتلال ومستوطنيه بـ"ألم كبير وحسرة" في حال اقتحموا مساء اليوم الأربعاء منطقة قبر يوسف الواقع شرق مدينة نابلس.
وقالت المجموعة في بيان صدر عنها، عصر اليوم الأربعاء:" نقول لجنود الاحتلال ومستوطنيه إن الساعات القادمة تحمل لكم ألمًا كبيرًا وحسرة"، ودعت المقاتلين جميعا إلى النفير اليوم واليقظة "فقد اقتربت المعركة".
وذكر البيان، أن عرين الأسود "تتابع مُنذ الساعة العاشرة من ليل الأمس تحركات جنود الاحتلال ونقاطهم وتوزيع جنودهم سواء على الطرق الالتفافية أو الحواجز أو على التلال المُحيطة في نابلس.. لقد توارد لمسامعنا أن الاحتلال يتحدى المقاومة في نابلس وأنه سيدخل المستوطنين للصلاة في المنطقة الشرقية".
وتابع البيان، "حال كان الخبر صحيحاً يكون الاحتلال قد حكم على عدد كبير من المستوطنين بالإعدام وجرهم إلى مذبح انتخابي ليسقط لابيد بعد كم الخسارة التي ستحدث في أرواح جنوده ومستوطنيه".
واستنفرت مجموعة عرين الأسود جميع أبناء شعبنا اليوم لنصرة المجاهدين، قائلة "لا مقاومة بدون حاضنة شعبية.. وإننا نعلم قبل أن نسلك هذه الطريق من هو الشعب الذي ندافع عنه ولمن سينحاز".
وعبرت المجموعة عن شكر كل من لبى النداء في الضفة الغربية وفي نابلس والتزم بالإضراب والنفير اليوم الأربعاء.
وأكد البيان أن عرين الأسود: "لا تتبع لأي فصيل ولا تساق لمصالح حزبية لا هنا ولا هناك وليس لها أي خلاف مع أي فصيل بل أبعد من ذلك ليس لها خلاف مع الأجهزة الأمنية".
وشدّدت على أنها حددت بوصلتها منذ اليوم الأول، مطالبة الجميع بتحمل مسؤولياته كل من موقعه.