مدينة فلسطينية في الضفة الغربية تقع بالقرب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، وتصل مساحة أراضيها حتى عام 2019 ما يقرب من 4250 دونما.
تعود تسمية المدينة بهذا الاسم كباقي المدن الفلسطينية إلى العصر الكنعاني حيث ذهب المؤرخون إلى أن اسم قلقيلية اتى من اسم قلعة تحمل اسم (قلقاليا).
تٌلقب مدينة قلقيلية بأنها سلة غذاء فلسطين حيث أهتم سكانها بزراعة الحمضيات والحبوب والخضروات والأشجار المثمرة، كما أنها تتميز بزراعة محصول الجوافة، إلا أن المدينة فقدت معظم أراضيها الزراعية بسبب الاحتلال الإسرائيلي وسرقته لها.
تشتهر المدينة بممارسة أهلها للحرف الصناعية كصناعة المواد الغذائية، منتجات الصابون والألبان، وزيت الزيتون، بالإضافة إلى صناعة الرخام ومواد البناء، وصناعة الأخشاب والحديد وشركات المياه المعدنية.
تتبع لمدينة قلقيلية 34 قرية وبلدة وعزبة، ويوجد فيها العديد من المعالم الأثرية التي تعكس الجذور التاريخية للمدينة والتي تعود للعهد الروماني والإسلامي ومنها: مسجد محمد الفاتح وخربة حانوتا، وخربة النبي يامين وحديقة الحيوانات التي تأسست 1986 ومسجد حجة وغيرها من المعالم الأثرية التاريخية والدينية.
يوجد في قلقيلة عدة أسواق مثل: سوق أبو عمشة وسوق شاهين وسوق أبو جابر وسوق بشارة وسوق الخضار وسوق عثمان وسوق شاور وسوق الأقصى وسوق المستعمل وسوق جابر.
ورغم أن المدينة تقع على حوض مائي ومخزن يقدر بـ57% من مجموع مياه الضفة الغربية إلا أنه مع بداية احتلال الضفة الغربية في 1967 منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حفر أي آبار أو تعميق الآبار القائمة.