قالت الناشطة السياسية انتصار العواودة إنه على المستوطنين أن يفهموا، أن تصاعد عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس، يعود إلى الاعتداءات المتكررة في الأقصى، بما فيها الاعتداء على النساء.
وأضافت أنّ رد المقاومة جاء على حاجز شعفاط، وبحال استمرت الاعتداءات في الأقصى، ستأتي الردود مضاعفة ولن تهدأ إلا بتطهير الأقصى من تدنيسهم.
وذكرت أنّ شعبنا الفلسطيني يُلبّي نداء الأقصى دائمًا، ويرابط ويصلي ويصد اقتحامات المستوطنين، ويتوافدون جحافلًا من كل أرجاء فلسطين والقدس، ويثبتون دائمًا أنهم حماة الأقصى فعلًا.
وأوضحت الناشطة العواودة أنّ الفلسطينيين تُحرّكهم عقيدتهم وإيمانهم بحقهم التاريخي بالقدس والأقصى، ودماء الشهداء تلهب حماستهم للدفاع عن الأقصى.
ودعت المؤسسات الدولية لاتخاذ خطوات عملية لردع المستوطنين، وطالبت الجهات الرسمية أن يكون لها موقفًا شجاعًا للضغط على الاحتلال، ومنع المستوطنين من الاقتحامات ومحاولات التقسيم الزماني والمكاني للأقصى.
وانطلقت دعوات فلسطينية للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك بعد غدٍ الثلاثاء، للتصدي لاقتحامات المستوطنين بمناسبة ما يسمى "عيد العُرُش" العبري.
وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أنّ سعي الاحتلال والجماعات الصهيونية الاستيطانية المتطرّفة لاقتحام المسجد الأقصى المبارك بآلاف المستوطنين، الثلاثاء القادم، يوجب الاستنفار وشدّ الرحال من الأراضي الفلسطينية كافة، والرباط فيه لصد هذا العدوان، ولإفشال مخططات الاحتلال.
وقال حمادة إنّ تذرّع المستوطنين بنصوص تلمودية لتنفيذ هذا الاقتحام فيما يسمى "عيد العُرُش" وتسخير منصات إلكترونية للتحشيد والتحريض، يجعلنا ندق ناقوس خطر جديد يستهدف قدسنا وأقصانا بالتقسيم والتهويد.
ودعا كل القوى والفصائل وإدارة الأوقاف الإسلامية بالقدس، والجمعيات والهيئات الرسمية والشعبية والشخصيات الوطنية والدينية، للتداعي عاجلًا لمواجهة هذا الخطر.