تتواصل الدعوات لدعم المقاومة في مدن الضفة الغربية المحتلة وخاصة مدينة جنين ومخيمها والتي باتت تشكل بؤرة للمقاومة ورافدة بالمقاومين، مؤكدين ضرورة تشكيل حاضنة شعبية ورسمية للمقاومة.

بدوره، قال الأسير المحرر مصطفى المسلماني إن اقتحامات الاحتلال لمخيم جنين لم تهدأ منذ أكثر من عامين بهدف تحطيم جذوة المقاومة.

وأكد المسلماني على أن الضفة تعيش على صفيح ساخن، وأن الفعل المقاوم يتصاعد في كل مكان بالضفة المحتلة.

وأشار إلى أنه لا خيار أمام الفلسطينيين سوى مواجهة المحتل، فهذا الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوة وهي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.

ودعا المسلماني الكل الفلسطيني لتكثيف الطاقات وتوحيد الجهود الفلسطينية لمواجهة المحتل، ودعم المقاومة وتشكيل حاضنة شعبية ورسمية لها.

دعم المقاومة 

وبدوره، قال الناشط السياسي ثامر سباعنة إن المقاومة الفلسطينية ليست مقاومة عبثية، ولا تبحث عن الموت فقط، بل لها أهدافها التي تسعى لها، من أجل حرية شعبنا وكرامته وإقامة دولته الحرة والمستقلة.

ودعا سباعنة لتوفير الحاضنة الشعبية التي تقدم الدعم المادي واللوجستي للمقاومين، وتحتضن المطاردين.

كما دعا لتشكيل جبهة إعلام مقاوم واعي يعمل على نقل الرواية الفلسطينية بلسان المقاومين الفلسطينيين.

وطالب بحراك سياسي مُخلص وواعي يحقق إنجازات بسبب فِعل المقاومة، وأن يحول انتصارات وأثر المقاومة الى قرارات سياسية تخدم القضية الفلسطينية و المقاومة.

الضفة ليست نزهة

وبدوره، أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة، أن مدن الضفة لم تعد نزهة للاحتلال الصهيوني في ظل تصاعد وتوسع المقاومة.

وقال خريشة إن الاحتلال يحاول بكل ما يملك من قوة إجهاض المقاومة في الضفة المحتلة.

وأوضح أن الحاضنة الشعبية في الضفة تتبنى خيار المقاومة وتساندها، مشيرا إلى أن تجربة المقاومة في الضفة تتطور وأعداد المنتسبين لها في تزايد.

ودعا النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي لترك مربع أوسلو ووقف التنسيق الأمني ودعم المقاومة.