لا تملك واشنطن أي مؤشرات حول نية روسيا استخدام أسلحة نووية بشكل وشيك، وبالتالي لا سبب لدينا لتعديل وضعيتنا النووية الإستراتيجية؛ حسب ما ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، الجمعة.

ويأتي هذا التوضيح للمتحدثة، كارين جان بيار، بعد تصريحات شديدة اللهجة الخميس للرئيس جو بايدن، اعتبر فيها أن العالم يواجه للمرة الأولى منذ الحرب الباردة خطر حرب "نهاية العالم" على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وردا على سؤال عما إذا كانت هذه اللهجة التحذيرية العالية السقف مرتبطة بمعلومات استخباراتية جديدة حصلت عليها الولايات المتحدة، أجابت "كلا"، وذلك خلال إحاطة صحافية مقتضبة في الطائرة التي تقل جو بايدن إلى شمال غرب واشنطن.

وقال بايدن في نيويورك، الخميس، إنه "لم نُواجه احتمال حدوث معركة تؤدي إلى نهاية العالم منذ (عهد الرئيس الأسبق جون) كينيدي وأزمة الصواريخ الكوبيّة" في العام 1962، مضيفا "نحاول أن نفهم كيف سيجد بوتين مخرجا".

ولمح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى استخدام القنبلة النووية في خطاب متلفز في 21 أيلول/سبتمبر على وقع مكتسبات ميدانية حققتها القوات الأوكرانية التي تتلقى مساعدة عسكرية من الدول الغربية.

وأبدى بوتين استعداده لاستخدام "كل الوسائل" المتوافرة في ترسانته في مواجهة الغرب، متهما إياه بالسعي إلى "تدمير روسيا".