تصاعدت حالة التذمر والقلق في صفوف المستوطنين، في ظل تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، ومهاجمة حافلاتهم ومركباتهم أثناء سيرها على شوارع الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر إعلامية عبرية.

جاء ذلك، في اجتماع عقد مساء أمس، وحضره مستوطنو مستوطنة "تقوع" المقامة على أراضي المواطنين شرقي بيت لحم، مع مسؤولين إسرائيليين كبار، ومسؤولي المجلس الاستيطاني الإقليمي "غوش عتصيون"، بحسب ما نقله موقع "0404" العبري.

وأشار إلى أن المستوطنين شكوا خلال الاجتماع من مهاجمة حافلاتهم ومركباتهم التي أدت إلى إصابة بعضهم وكادت تودي بحياة آخرين منهم.

ونقل الموقع العبري، عن المستوطنين أنهم باتوا يرون أنه من الصعب احتواء الهجمات الفلسطينية، وليس لديهم شعور بالأمن خاصة عندما يتنقلون ويسيرون في الشوارع حيث يشعرون بقلق كبير.

وتابع الموقع عن المستوطنين قولهم: "نحن تعبنا من ما يحدث ونريد أن نرى نتائج تعبر عن تغيير الوضع الأمني".

ويتوزع أكثر من 650 ألف مستوطن على 145 مستوطنة و116 بؤرة استيطانية بالضفة الغربية و15 مستوطنة بمدينة القدس.

ولا يعترف المجتمع الدولي بالمستوطنات ويعتبرها غير شرعية وغير قانونية، ويطالب بوقف تام لكل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها شرقي القدس المحتلة.