قائمة الموقع

"الجهاد" تحتفل بذكرى انطلاقتها الـ 35 بمهرجان جماهيري في غزة

2022-10-06T18:37:00+03:00
جانب من احتفال حركة الجهاد بذكرى انطلاقتها الـ 35
فلسطين أون لاين

احتفلت حركة الجهاد الإسلامي، في ذكرى انطلاقتها الـ 35 بمهرجان جماهيري في مدينة غزة اليوم الخميس.

وشارك الآلاف في المهرجان الذي أقيم على أرض الكتيبة غرب مدينة غزة، فيما تحدث الأمين العام للحركة زيادة النخالة، ونائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، والمناضل المطارد فتحي خازم.

وقال النخالة إن حركته ستبقى ضمير الشعب الفلسطيني والأمة كلها، مشدداً على أن قرار الحركة بالقتال الدائم ومشاغلة العدو هو رؤية وموقف وواجب وجوب الصلاة.

وشدد القائد النخالة، خلال كلمته التي ألقاها على أن القدس كانت وستبقى محور الصراع مع العدو الصهيوني، معتبراً أن معركة "وحدة الساحات" التي خاضتها الحركة كانت ضرورية.


 

وأكد النخالة، على وحدة قوى المقاومة الفلسطينية، ووحدة برنامجها المقاوم، ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مشدداً على أن أسرى الشعب الفلسطيني هم جزء أصيل من المقاومة، وهم امتداد حقيقي لها.

ونوه إلى أن رسالة حركته في ذكرى انطلاقتها، هي رسالة الوحدة، وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته مع قوى المقاومة جميعها، في مواجهة العدو الصهيوني، وهجمته على المسجد الأقصى، بهدف تهويده، وإكمال سيطرته على القدس والضفة الغربية، بالاستيطان الذي لم يتوقف على مدار الوقت.


وقال إن من أوجب الواجبات اليوم هو تعزيز وحدتنا الفلسطينية، على قاعدة مقاومة الاحتلال. وتعزيز وحدتنا، وتكاملنا مع إخواننا الذين يشبهوننا، والذين يحملون همومنا، وهموم شعبنا، وقضيتنا العادلة التي هي قضيتهم.

وأضاف: "إن العدو وحلفاءه يسعون بكل ما يستطيعون ليحاصرونا، ويقطعوا روابطنا مع من يساندنا، وحتى أنهم يلاحقون كل من يتعاطف معنا، حتى ولو على المستوى الإنساني، ليستفرد العدو بشعبنا ومقاومته".

وتابع: "العدو يريدنا أن نيأس، ويريد أن يجردنا من إرادتنا، بالقتل والتدمير، ونحن نريد حريتنا، ونريد وطننا. هذا هو التحدي القائم يوميًّا أمامنا".


 

وأردف: "الشعب الفلسطيني ومقاومته، تقع عليهم مسؤولية تاريخية في هذه البلاد؛ مسؤولية حماية الجغرافيا المميزة، بما فيها من مقدسات إسلامية ومسيحية. وقد أثبت، بإرادته وصبره وتضحياته، منذ الغزوة الغربية الصهيونية على منطقتنا، أنه قادر على مقارعة العدو، وعدم الاستسلام له، رغم اختلال موازين القوى الهائل".

وأكمل: "في القدس، نحن ندافع عن ديننا وتاريخنا، وإسلامنا وقرآننا، هؤلاء القتلة يعتقدون أنهم يستطيعون أن ينزعوا منا تاريخنا ومقدساتنا، بمرتزقة، جمعوهم من بقاع الأرض، يبحثون عن فرصة حياة. فيخرج لهم مقاتلونا الشجعان، من كل مكان، ليقولوا لهم: هذه الأرض لنا، والقدس لنا، وهذه سماؤنا".


وشدد على أن الذين يظنون أن الشعب الفلسطيني، وحركات المقاومة، وعلى رأسها "الجهاد الإسلامي"، يمكن أن يستسلموا، ويوقفوا معركتهم ضد العدو، وضد الاحتلال، على أي شبر من فلسطين، واهمون أشد الوهم.

ونوه إلى أن القدس كانت وستبقى محور الصراع مع الاحتلال، وسنقاتل دفاعًا عن أرضنا، وعن مسجدنا وكنائسنا. وهذا الأمر دونه أرواحنا، حتى لو استمر قتالنا ألف عام.

وعبّر عن اعتزازنا بشعبنا ومقاومتنا، وبتحالفاتنا مع الجمهورية الإسلامية في إيران، وحزب الله، والشعب اليمني، وسوريا، وكل من يقف معنا في مواجهة الاحتلال.





 

اخبار ذات صلة