أكدت حركة "حماس" أنَّ أمَّتنا العربية والإسلامية بكل مكوّناتها هي عمقنا الاستراتيجي الذي نستند إليه في مشروعنا النضالي من أجل انتزاع حقوقنا وتحرير أرضنا ومقدساتنا.
وقالت الحركة في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ 49 لحرب أكتوبر: إنَّ "تكامل الأدوار وتعزيز العمل المشترك في دعم صمود شعبنا ومقاومته بكل الوسائل هو السبيل لتحقيق التطلعات في التحرير والعودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
وأشارت إلى أن ذكرى حرب السَّادس من أكتوبر عام 1973م تأتي لتعيد أمَّتنا العربية استحضار معاني الصمود والمقاومة والتصدّي للاحتلال الصهيوني الكامنة فيها، وأنَّها قادرة على دحر الاحتلال عن أرضها، بما تمتلكه من قوّة الحق وصلابة الموقف وبسالة المواجهة.
وأوضحت أن الحرب تذكّر مجدّداً بخطورة محاولات دمج هذا الكيان الصهيوني الغاصب في جسم أمَّتنا، الذي يشكّل خطراً حقيقياً على أمنها واستقرارها ومقدّراتها.
وبيّنت أنه "في هذه الذكرى المجيدة لحربٍ قادها أبطالٌ من الجيشين العربيين المصري والسوري، تجلّى فيها النصر على العدو، نستذكر بكل اعتزاز بطولة مقاوميها، ونترحّم على أرواح شهدائها، الذين عبّدت دماؤهم وتضحياتهم سبيل النصر، ورسخّت مبدأ أنَّ المقاومة هي أقصر طريق لدحر الاحتلال، وتحرير فلسطين والأراضي العربية المحتلة، وهو الطريق الذي اختارته الحركة سبيلاً لحماية حقوق شعبنا الوطنية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".