قائمة الموقع

عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى

2017-08-11T16:39:41+03:00

أدى عشرات آلاف المصلين من القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.

وانتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، وما يسمى حرس الحدود، على أبواب المدينة والمسجد الأقصى، ووضعت الحواجز، ودققت في هويات المصلين وخاصة الشبان منهم.

وأكّد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ إسماعيل نواهضة، في خطبته، أن مدينة القدس هي في طليعة الأماكن المقدسة لدى العرب والمسلمين، ولا توازيها في القداسة سوى مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وقال نواهضة: "ما شاهدناه من هبة مقدسية وفلسطينية وإسلامية ردًّا على محاولة تغيير معالمها والعبث فيه هو أكبر دليل على ذلك".

وأضاف أن مكانة القدس برزت بعد دخولها في الحكم الإسلامي على يد عمر بن الخطاب الذي دخلها في فتح إسلامي سلمي، يليق بمكانتها، مشيرا إلى أنه منذ ذلك اليوم حكمها المسلمون حكما قائما على العدل والرحمة والتسامح.

وأكد نواهضة أن المسلمين هم أصحاب الحق الشرعي فيها، ولا يملك أي إنسان حق التنازل عن هذا المكان المقدس، مشددا على أن مدينة القدس ستبقى "مفتاح الحرب والسلام، وعلى العقلاء من الناس أن يدركوا ذلك جيدا قبل فوات الأوان".

وندد خطيب الأقصى، بسعي الاحتلال إلى تهويد مدينة القدس بكل الوسائل والطرق، لتغيير معالمها والتضييق على أهلها بأشد أنواع الإجراءات القمعية والتعسفية حتى لا يستطيعوا الوصول إليها إلا بشق الأنفس.

اخبار ذات صلة