قال رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية طارق الشايع: إن "نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي تؤكد نبذ الشعب الكويتي المطبعين ووقوفه إلى جانب القضية الفلسطينية".
وأضاف الشايع لصحيفة "فلسطين" أن المطبعين يظنون أن لهم حضورا عند شعوبهم، وظنوا أن بطاقة نجاح وصولهم لمجلس الأمة الكويتي يكون عبر بوابة التطبيع والترويج له.
وبين أن نتائج انتخابات المجلس التي جرت الشهر الماضي، أظهرت أن الشعب الكويتي بكل أطيافه ومكوناته قال إن المطبعين مع الاحتلال ليس لهم مكان في المؤسسة التشريعية المدافعة عن الحق الفلسطيني.
وتابع: إن "الانتخابات يسجلها وتتذكرها الأجيال القادمة بأن الكويت كانت وما زالت وستظل مناصرة للقضية الفلسطينية".
وأكد رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية، رفض الشعب الكويتي القاطع للتطبيع مع الاحتلال، ومناصرته لحقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومطالبه باستعادة أراضيه كاملة وطرد المحتل منها.
وبين أن مؤسسات المجتمع المدني الكويتية لم تتوقف عن مواصلة نصرتها للقضية الفلسطينية، سواء من خلال المحاضرات أو الندوات أو الوقفات التي تنظمها في ساحة الإرادة أمام مجلس الأمة "للتأكيد أن ما أثبتته الكويت طوال السنوات الماضية بأن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى، وأن الدفاع عنها دفاع عن مصالح الكويت".