قالت الكاتبة والناشطة السياسية لمى خاطر، إن تصاعد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، جاء بعد إدراك الشباب المقاوم قوته في ضرب عمق الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت خاطر أن الشباب الفلسطيني أدرك أن الاحتلال الإسرائيلي يتقدم في حالة عدم وجود فعل مقاوم، لكنه بات يخشى حالياً من التصاعد الملحوظ في عمليات المقاومة.
وتابعت: "الاحتلال يخشى من تصاعد عمليات المقاومة وتوسع رقعتها للكل الفلسطيني"، مشددة على أنه لن يصمد في ظل تصاعد أعمال المقاومة.
وذكرت الناشطة خاطر أن ما يمارسه الاحتلال بحق المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، يؤدي إلى تصاعد المقاومة الفلسطينية.
وشهدت حالة المقاومة في الضفة الغربية تصاعدًا مستمرا، خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، للرد على جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.
وبحسب تقرير لمركز المعلومات الفلسطيني “معطي”، تم تنفيذ محاولة عملية دهس قرب سلواد شمال شرق رام الله، أدت لإصابة أحد جنود الاحتلال بنيران صديقه خلال إطلاق النار على المركبة الفلسطينية.
وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا ملحوظا في أعمال المقاومة الفلسطينية بجميع أشكالها خلال شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث رصد مركز المعلومات الفلسطيني “معطى” (833) عملا مقاوما، أدت لمقتل إسرائيلي واحد وإصابة (49) آخرين، بعضهم بجراح خطرة.
وانطلقت دعوات مقدسية، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال غداً الأربعاء وبعد غد الخميس، للتصدي لاقتحامات المستوطنين.