تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع وسم #غضب_الأقصى ابتهاجاً بعمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
واستهدف مقاومون بالرصاص مواقع لجيش الاحتلال وحافلات ومركبات وتجمعات للمستوطنين على امتداد الضفة الغربية، منذ فجر الأحد، كان آخرها استهداف أدى لإصابة جندي ومستوطن بالرصاص قرب نابلس.
واعتبر النشطاء أن هذه العمليات هي غضبة للقدس والمسجد الأقصى وردا على اقتحامات واستفزازات المستوطنين بحق مدينة القدس والأقصى وما يسمى بـ"طوفان الاقتحامات".
وتصاعدت أعمال المقاومة بالضفة الغربية والقدس ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه، وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (75) عملية، وتركزت هذه العمليات في مدن جنين ونابلس على التوالي وفق معطيات فلسطينية.
وغرد الناشط سعيد اللقطة على حسابه في توتير": إن غضبة شعبنا التي انطلقت من أجل المسجد الأقصى، لن يوقفها منسق أو خائن، ولن ينجح في كبح جماحها محتل جبان، فالقدس والخليل وعموم فلسطين هي خطوط حمراء وسيذوق عدونا ويلات شعبنا ومقاومته الباسلة في كل ساحات العمل المقاوم".
وعلى حسابه الشخصي على "توتير" كتب الإعلامي محمد هنية معلقاً على صورة للمستوطنين مصابين بالهلع بعد إطلاق النار عليهم من قبل المقاومة الفلسطينية:" يا خيل الله اركبي، الشرارة انطلقت ولا عودة للخلف، ألا بوركت سواعدكم وبوركت أفعالكم".
من جهتها، قالت الناشطة أماني الجماصي في تغريدة على صفحتها:" إن تحرير فلسطين كلها من البحر إلى النهر، موضوعياً وواقعياً ممكن، وهو ممكنٌ في هذا الجيل، بمقاومة شعبية مستمرة ومتراكمة، وكلما قال لك أحدهم إن المقاومة عبثية، قل له إن الماضي والحاضر يشهدان أن الظلم هو العبثي".
كما غرد الناشط ميسرة يوسف قائلاً:" في كل وقت وحين، ومن كل زاوية وحارة فلسطينية هناك ثائر يغضب لأجل الأقصى، هناك بركان ينفجر في وجه مغتصب الأرض وسالب الحق، هناك من لا يقبل الذل والهوان والسلام، ويخط طريقه الخاص نصرة للأقصى وتلبية لاستغاثاته".
وكتب الداعية وائل الزرد مغرداً:" هل ترون أن ما يحدث في الضفة الغربية مُقدمةٌ لثورة كبرى، ستصل إلى معركةٍ حاسمةٍ مع الاحتلال، تشتركُ في هذه المعركة كل مكونات شعبِنا الفلسطيني، مشيرا إلى أن اسم المعركة الحاسمة مع المحتل الإسرائيلي "معركة الفتح المبين".
وعبر حسابه على "توتير" كتب الناشط وائل أبو عمر:" شرارة الضفة انطلقت وبارودة الثائر انتفضت ولهيب الثورة مشتعل في القلوب والصدور، هذا غضب الثوار أبناء الأرض لحماية العرض والدفاع عن قدس الأقداس، يا نبض الضفة لا تهدأ أشعلها ثورة".
أما الناشط إياد الكردي فكتب مغردا:" أيها المحتل الغاصب لا أمان لك على أي شبر من أرض فلسطين، الأرض أرضنا والمقدسات مقدساتنا، وهذه الثورة لن يهدأ لهيبها إلا برحيلك وجر ذيول الخزي والعار".
بدورها غردت الناشطة ياسمين حمادة قائلة:" مع تزامن تصاعد المقاومة في الضفة️ هناك خوف لدى منظومة أمن الاحتلال من انتقال عمليات إطلاق النار إلى جميع مدن الضفة والداخل المحتل، كل التحية لتلك السواعد التي أرعبتهم بحجر ومقلاع وسكين".