فلسطين أون لاين

120 يومًا على اعتقالهم دون أي تهمة

وقفة لأهالي المعتقلين السياسيين أمام سجن السلطة في بيتونيا برام الله

...
وقفة لأهالي المعتقلين سياسيا في أجهزة أمن السلطة بالضفة (أرشيف)
رام الله/ صفاء عاشور:

نظّم أهالي المعتقلين السياسيين في سجون السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، اليوم الثلاثاء وقفة احتجاجية أمام سجن بيتونيا في غرب مدينة رام الله، مطالبين بالإفراج عن أبنائهم المعتقلين في سجون السلطة منذ 120 يومًا.

ومنع أمن السلطة الأهالي من الدخول لزيارة أبنائهم في سجن بيتونيا، فيما صادر بطاقات الصحفيين المتواجدين في المكان، وأجبرتهم على إطفاء الكاميرات، ومنع عقد أي لقاءات من المشاركين في الوقفة.

وقالت المتحدثة باسم أهالي المعتقلين أسماء هريش: "إن أهالي المعتقلين الستة تجمّعوا منذ ساعات الصباح أمام سجن بيتونيا من أجل زيارة أبنائهم إلا أن أفراد الأمن أرجعوهم ومنعوهم من الزيارة كما طالبوا الصحفيين بعدم عقد أي لقاءات صحفية".

وأضافت: "إلا أن أفراد الأمن تراجعوا بعد نصف ساعة عن إجراءاتهم القمعية وذلك بعد ممارسة مؤسسة دولية الضغط عليهم وإجبارهم للسماح لأهالي المعتقلين بزيارة أبنائهم اليوم الساعة الثانية ظهراً".

وبيّنت هريش أن مدة الزيارة للأهالي حتى الآن غير معروفة وقد تتراوح من ربع إلى نصف ساعة وهي مدة قصيرة للغاية لاطمئنان الأهالي على أبنائهم المعتقلين منذ 120 يومًا ويخوضون إضراباً عن الطعام منذ 10 أيام.

ويتعرض المعتقلون الستة المتواجدون في سجن بيتونيا بعد تحويل ملفهم السياسي إلى قضية جنائية لظروف اعتقال سيئة وحرمان من أبسط متطلبات الحياة كالماء والذهاب إلى الحمام وتوفير المياه للوضوء، كما حرموا من ملح الطعام والكتب والأوراق وغيرها من الممارسات السيئة والمهينة للإنسانية، وذلك وفق ما أكدته مؤسسات حقوقية.

يُذكر أن المعتقلين الستة هم: أحمد هريش وأحمد خصيب وجهاد وهدان وخالد نوابيت وقسام حمايل ومنذر رحيب، وجميعهم أسرى محررون، واعتقلتهم أجهزة السلطة على خلفية ما تعرف بقضية "منجرة بيتونيا".