دعت حركة المسار الفلسطيني الثوري البديل المُنظّمات والمُؤسَّسات المُنضوية في إطارها إلى الإستجابة للنداء الصادر عن المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة، بشأن اللقاء بين الاتحاد الاوروبي والاحتلال الإسرائيلي في العاصمة بروكسل.
وأكدت على ضرورة العمل على تنظيم كافة أشكال الضغط الشعبي لإلغاء ما يسمى "مجلس الشراكة الأوروبي مع اسرائيل" داعية إلى "إطلاق حملة واسعة لكشف جرائم العدو الصهيوني أمام الرأي العام الأوروبي والدولي".
وقالت الحركة في بيان صحفي: "إننا نعتبر محاولات تفعيل ما يسمى مجلس الشراكة الأوروبي – الإسرائيلي بمثابة طعنة أوروبيّة مسمومة في ظهر شعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنيّة، ومُكافئة للقاتل "يائير لابيد" وكيانه الاستيطاني العنصري المُجرم، واستهتاراً أوروبياً جديداً بكل القيم والأعراف الإنسانيّة".
كما دعت الحركة "القوى الصديقة وأنصار شعب فلسطين وحركات المقاطعة في أوروبا إلى رفض السياسات الأوروبيّة التي لا تُعبر عن شعوب القارة، بل تُمثّل مصالح الطبقات الحاكمة وتكشفُ عن جوهر وطبيعة التحالف القائم بين الكيان الصهيوني وقوى الاستعمار الأوروبي ومُمَثليه".
وجددت حركة المسار الثوري البديل النداء إلى الجاليات العربيّة والإسلامية في أوروبا إلى المشاركة الواسعة في مسيرات العودة والتحرير 29 أكتوبر تشرين الأول في "بروكسل" للتعبير عن رفضها للسياسات الأوروبيّة والأمريكيّة و"الصهيونيّة"، وللتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة والنضال حتى انتزاع كامل حقوقه الوطنية وتحرير فلسطين من النهر إلى البحر.