تصدر وسما #غضب_الأقصى، والأقصى_في_خطر، منصات التواصل الاجتماعي، حيث ساد احتفاء وتشجيع كبير لعمليات إطلاق النار ورمي الحجارة التي استهدف فيها المقاومين بالضفة الغربية قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، ردا على انتهاكات الاحتلال في القدس والأقصى.
وتعيش أراضي الضفة الغربية هبة جماهيرية غاضبة وتصاعدا في عمليات المقاومة الشعبية والعسكرية التي برز إطلاق النار على المستوطنين، أحد تجلياتها.
سعيد اللقطة من غزة كتب على حسابه على تويتر:" إن غضبة شعبنا التي انطلق من أجل المسجد الأقصى لن يوقفها منسق أو خائن، ولن ينجح في كبح جماحها محتل، فالقدس والخليل وعموم فلسطين هي خطوط حمراء وسيذوق عدونا ويلات شعبنا ومقاومته الباسلة في كل ساحات العمل المقاوم #غضب_الأقصى".
الكاتب والمدون الفلسطيني عزات جمال كتب: "انتقلت مقاومة الضفة لأسلوب جديد قائم على استهداف الجنود والمستوطنين من مسافة صفر ثم الانسحاب، في مؤشر على بدء مرحلة جديدة عنوانها حرمان المستوطنين من الأمن ومنع الاحتلال من التربص بالمقاومين ومحاصرتهم في المنازل لاغتيالهم أو اعتقالهم، وهي تشكل حالة استنزاف إذا توسعت! #غضب_الاقصى".
المذيع في إذاعة صوت الأقصى كتب على حسابه في الفيس بوك:" متابع المشهد في الضفة المحتلة يرى أن الأيام القليلة القادمة ستكون أكثر جرأة في إقبال الشباب الذي بدأ يتحرر من قيود نهج السلطة إلى تبني خيار المواجهة المباشرة بالنار مع العدو، حتى لو كلف هذا الإقدام حياته.الأجمل أن حالة الاندفاع والثورة لدى الشباب يرافقها زيادة في الوعي من خلال التجربة والمتابعة من حيث نوعية الأهداف والأماكن والوقت، وسنشهد زيادة في حجم التأثير من حيث عدد الاصابات والقتلى، فاللهم كن مع رجالنا واحفظهم من كل سوء وسدد رأيهم وصوب رميهم".
أما المحامي محمد مقداس كتب على صفحته على تويتر :" تصاعد أعمال المقاومة في مختلف أرجاء الضفة الغربية يأتي في سياق ثورة شعبنا من أجل حماية المقدسات وهي حق مشروع كفله القانون الدولي #غضب_الأقصى".
الصحفي وائل أبو عمر كتب:" الضفة اليوم ليس كأي يوم، وغداً ستكون بإذن الله أشد وأقوى على المحتل، هذه رسالة أبناء شعبنا نحن أصحاب الأرض وأنتم المحتلين ارحلو عن أرضنا #غضب_الأقصى.
الصحفية ميسرة يوسف كتبت: "صباحات فلسطين ليست كأي صباحات، هي صباحات تلوح فيها رائحة الشهادة، تُزف فيها أخبار البسالة والمضي في طريق الشهادة رفضًا للاحتلال وممارساته ضد شعبنا ومقدساته،هي صباحات ينتصر أبطالها للأقصى #غضب_الأقصى".
الناشط الشبابي أيمن ماجد كتب على حسابه:" منع التجول على الطريقة الفلسطينية في بيت لحم إن #غضب_الأقصى لن يتوقف طالما القدس لم تتحرر وسيبقى أبطال فلسطين في كل بقاع الأرض يدافعون عن مقدساتهم بكل الطرق والوسائل المتاحة ولن يتوقف هذا الغضب إلا بالتحرير والعودة.
ألاء العتال كتب على حسابها في الفيس بوك: "بالضفة في زيطة وزمبليطة، الضفة بتغضب للأقصى بطريقتها الخاصة، الضفة بترد ع الاقتحامات والتجاوزات والاستفزازات بالعلاج المجدي النافع الدم والبارود "فعدونا لا يفهم إلا لغةً واحدة هي لغة الحراب".
أما موسى عليان فكتب على صفحته على الفيس بوك:" لن يهدأ #غضب_الأقصى الذي انطلق وبات يعم أرجاء الضفة الغربية؛ بل سينمو ويزداد قوة وشراسة مع الأيام؛ وصولا إلى مواجهة مفتوحة مع الاحتلال الصهيوني الذي يرتكب في كل وقت وحين المجازر والانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية".